أعلنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية بالشراكة مع وزارة التعليم عن البدء في تنفيذ مشروع إدراج موضوعات الملكية الفكرية في المناهج والمقررات الدراسية. لتطوير المعارف والقيم والمهارات اللازمة لتمكين الطلاب والطالبات من مهارات التفكير الإبداعي والابتكار، وتوظيفها في الحياة اليومية، وتنمية السلوكيات في الحفاظ على الحقوق المعنوية والمادية للمبدعين، وكذلك تعزيز الوعي بقواعد الملكية الفكرية وضوابطها وقوانينها وأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني وفق رؤية المملكة 2030. لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول موضوعات الملكية الفكرية. إدراج موضوعات الملكية الفكرية مشروع إدراج موضوعات الملكية الفكرية في المناهج والمقررات الدراسية على تضمينها في الكتب المدرسية المتنوعة، مع مراعاة الخصائص العمرية للطالب، ومستوى قدراته واستعداداته، والتوازن بين الأفكار النظرية والممارسة العملية، إضافة إلى التسلسل المنطقي للموضوعات، والتكامل بين المواد الدراسية. ويتضمن مشروع تعليم الملكية الفكرية تعزيز الأنشطة والمبادرات الداعمة بالشراكة بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية ووزارة التعليم، وذلك من خلال تفعيل عدد من المبادرات الفرعية مثل: برامج تدريب المعلمين الذي تم عقده بالتعاون مع مكتب الملكية الفكرية الكوري وبرنامج بناء القدرات لمعدي المناهج من مركز تطوير المناهج، بهدف تزويد المعلمين بأحدث طرق تعليم الملكية الفكرية تحقيق الهيئة السعودية للملكية الفكرية وعبر الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم عن شكره العميق للقيادة بالمملكة لما توليه من اهتمام ودعم للملكية الفكرية، ساهم في تحقيق الهيئة السعودية للملكية الفكرية العديد من المنجزات التي تصب في مصلحة المبدعين والمبتكرين، وكذلك دعم المبدعين والمبدعات من أبناء الوطن، وبناء مجتمع واعٍ ومستقبل مليء بالإبداعات البشرية. ارتفعت إيداعات براءات الملكية الفكرية للابتكارات ارتفعت إيداعات براءات الملكية الفكرية للابتكارات والعلامات التجارية والتصاميم في العالم خلال عام ٢٠٢١. وأظهر تقرير للمنظمة العالمية للملكية الفكرية وايبو بشأن مؤشرات الابتكار، أن إيداعات الملكية الفكرية حققت زيادة مطردة في عام ٢٠٢١، بخلاف الاتجاهات التي كانت تسود في حالات الانكماش الاقتصادي السابقة. وأشار التقرير إلى أن نحو ٣،٤ ملايين مبتكر في العالم قدموا طلب براءة اختراع في عام ٢٠٢١، بزيادة قدرها ٣،٦٪ مقارنة بالعام السابق، في حين وصلت نسبة الطلبات في آسيا إلى ٦٧،٦٪ من مجموع الطلبات المودعة في أنحاء العالم، نتيجة النمو الذي شهدته إيداعات البراءات المحلية في الصين (٥،٥٪ ) وجمهورية كوريا ( ٢،٥٪ ) والهند (٥،٥٪ ). وشهدت معظم الدول زيادة في إيداع العلامات التجارية في عام ٢٠٢١ بمقدار ١٨،١ مليون صنف بزيادة ٥،٥٪ عن عام ٢٠٢٠، مع ازدهار نشاط ريادة الأعمال وصفقات رأس المال الاستثماري الناجمة عن الاضطرابات التي سببتها الجائحة، بينما ارتفع نشاط إيداع التصاميم الصناعية بنسبة ٩،٢٪.
مشاركة :