أكّد مدرب المنتخب التونسي جلال القادري يوم أمس أن «نسور قرطاج» تتسلح بـ«الإرث ومجموعة اللاعبين» عشية المواجهة المنتظرة أمام الدنمارك في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في مونديال 2022. وقال في مؤتمر صحفي عقده قبل الاستحقاق الاول في مجموعة صعبة تضم أيضاً فرنسا حاملة اللقب وأستراليا: «قيمة أي مباراة في أي بطولة بهذا الحجم، نعرف جيداً ماذا ينتظرنا ونلعب أمام منتخب من أعلى المستويات هو الدنماركي، أظهر مستوى مميزاً جداً في السنوات الثلاث الأخيرة إن كان فرديا أو جماعياً، وبإمكانه تقديم كرة بجودة عالية». وأردف: «ولكن يبقى المنتخب التونسي بإرثه ولعبه ومجموعة لاعبيه التي تعمل مع بعضها البعض منذ عامين، وقد حققنا الهدف الأول المنشود وهو التواجد في أفضل نسخة في نهائيات كأس العالم، ويبقى الهدف الثاني في سادس مشاركة وتحقيق طموح الشارع التونسي». وأضاف المدرب الذي خلف منذر الكبيّر: «نسعى كلاعبين وجهاز فني لدخول التاريخ من الباب الكبير، ونعرف أننا في مجموعة صعبة وإن شاء الله نحقق نتيجة إيجابية، ومباراة الدنمارك لها قيمة ولكننا نلعب 3 مباريات وليس واحدة فقط». «قمنا باختياراتنا» وعن حسم التشكيلة والخطة لمباراة الدنمارك، قال: «قمنا باختياراتنا ونتحمل المسؤولية، وإن شاء الله يكون التوفيق حليفنا. وفقاً للكرة الحديثة علينا التعامل مع كل الوضعيات في المباراة ولدينا مجموعة ناضجة بإمكانها أن تتعامل مع عدة سيناريوهات وهذا دور المدرب الذي يحضر المجموعة لجميع السيناريوهات الممكنة». وتسعى تونس للتخلص من عقدة الخروج من دور المجموعات على أمل بلوغ الدور الثاني في سادس مشاركة لها في النهائيات. وتطرق القادري إلى مستوى جهوزية تونس بعد الفوز المعنوي على إيران 2-صفر ودياً والتخلص من الانتقادات التي تتعلق بالقائمة ونقص جهوزية بعض اللاعبين: «بالنسبة إلينا، كان من المهم جداً الفترة الاعدادية الأخيرة في السعودية، ولدينا عدة لاعبين ينشطون في الدوريات العربية التي توقفت وفرض علينا مرحلة تحضيرية مفيدة جداً». وأضاف: «يناير انطلقت التحضيرات الفعلية للمونديال وخضنا مباريات ودية وكانت مهمة فنياً واستفدنا من الهزيمة أمام البرازيل. أما بالنسبة إلى الاجواء التي سبقت القائمة النهائية للمنتخب فالانتقادات تواكب كل المنتخبات وهذا نراه دائماً في كل بطولة».
مشاركة :