شركة رقمي
نقل من موقع 
منذ تأسيسه قبل أربعة عقود من الزمن، كان مركز البحرين للمجوهرات ولا يزال من أبرز المشاركين في معرض الجواهر العربية ومن المؤسسين الأوائل لهذا الحدث الاستثنائي الذي وضع مملكة البحرين على خارطة طريق عالم الساعات والمجوهرات الراقية. ويفخر مركز البحرين للمجوهرات بكونه هذا العام الراعي البلاتيني لمعرض الجواهر العربية المنعقد على أرض مركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات في الفترة 22 - 26 نوفمبر الجاري، وصاحب أكبر جناح بمساحة مضاعفة عن العام السابق تبلغ 4000 متر مربع، ويستضيف العديد من البوتيكات ودور المجوهرات الفاخرة وشركات الساعات العالمية الشهيرة. وثمّن مركز البحرين للمجوهرات دور القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود طوال السنوات الماضية لمعرض الجواهر العربية بشكل عام وللعارضين بصفة خاصة والذي كان له الاثر الكبير في تميزهم وكان دافعاً قويا لاستقطاب المزيد من الشركات من مختلف دول العالم. كما عبروا عن سعادتهم بتزامن الذكرى الثلاثين لتدشين معرض الجواهر العربية مع افتتاح مركز البحرين العالمي الجديد للمعارض والمؤتمرات والذي يعد صرحاً معمارياً مذهلاً يدمج بين الفن والثقافة العربية الغنية، منوهين إلى أن ادارة المركز الجديد عملت على تسهيل كافة الامور المتعلقة بتجهيز جناحهم الذي يعدّ الاكبر منذ ثلاثة عقود وتذليل العقبات المتعلقة بمحدودية حجم قاعة العرض، مما ساعد على الاستفادة المثلى من المساحة الواسعة التي تم توفيرها واستيعاب عدد أكبر من الشركات المشاركة وتلبية متطلباتها على أكمل وجه. يلتزم الراعي البلاتيني لمعرض الجواهر العربية 2022 دوماً بالسير على نهج الفخامة وإثبات وجوده الفعّال من خلال أكبر وأفخر جناح يجمع تحت مظلته العديد من شركات الساعات والمجوهرات العالمية. ويقدم هذا العام أكثر خمسين علامة تجارية عالمية للساعات والمجوهرات على شكل بوتيكات منفصلة مجهزة بأرقى الديكورات وواجهات العرض العصرية. ولعل من أبرزها دارغراف للمجوهرات والساعات المرصعة بأندر وأجود الماسات والاحجار النفيسة والتي تعود للمشاركة من جديد هذا العام بجانب دار شوميه العريق وبوتيك بياجيه المتألق دوماً بأجمل التصاميم والقطع الفريدة وغيرها من دور المجوهرات العالمية التي تحرص على المشاركة سنوياً بهذا المعرض المرموق. أما بالنسبة إلى شركات الساعات فحضورها سيكون قوياً كعادتها في كل عام حيث سيعرض باتيك فيليب تشكيلاته المميزة من الساعات الأيقونية في مساحة واسعة تتماشى مع إرثه الغني بأثمن وأعرق الساعات الخالدة. هذا بجانب ساعات هوبلو وفاشرون كونستانتين وغيرها من الاسماء اللامعة في عالم الساعات. تسعى الادارة التنفيذية لمركز البحرين للمجوهرات متمثلة في أفراد عائلة شيرازي للتطور والتجدد دوماً حاملين معهم خبرة الآباء ومتسلحين بطموح الشباب ونظرته المستقبلية الثاقبة للنجاح. والجدير بالذكر أن مركز البحرين للمجوهرات وضع خططا مستقبلية شاملة للتوسع وفتح المزيد من البوتيكات التابعة لمركز البحرين للمجوهرات في مملكة البحرين بمودا مول ومراسي جاليريا، هذا بالإضافة الى توجههم للانتشار خارج البحرين ودخول سوق المملكة العربية السعودية. برز دور مركز البحرين للمجوهرات جلياً في دعم المصممين البحرينيين وعرض تصاميمهم في فروعه المختلفة بمملكة البحرين وجناحه بالمعرض، معتبرا ذلك مسؤولية مجتمعية بالدرجة الاولى وخطوة داعمة لقطاع صناعة المجوهرات المحلية. وهو نهج عملت الادارة على تبنيه لإتاحة الفرصة للموهوبين للالتقاء والتعرف على كبرى الشركات الاجنبية المتخصصة في القطاع والترويج لمعروضاتهم. والجدير بالذكر أن مركز البحرين للمجوهرات هو من الداعمين لمفهوم الذهب الاخلاقي والمستدام، ويشجع الشركات التي يتعامل معها على تبني هذا المبدأ. وتعتبر دار شوبارد -وهي من كبرى الشركات العارضة مع مركز البحرين للمجوهرات- من اوائل الشركات التي اعلنت التزامها منذ عام 2018 باستخدام الذهب الأخلاقي بنسبة 100% في المجوهرات والساعات التي تنتجها بحيث يتم التأكد من مصادر الحصول على الذهب واستيفائها لأفضل المعايير والممارسات الاجتماعية البيئية الدولية. ورحبت الادارة التنفيذية لمركز البحرين للمجوهرات ومنتسبيها بجميع زوار المعرض، معبرين عن اعتزازهم باستقبال وخدمة عملائهم النخبة داعين اياهم إلى زيارة جناح مركز البحرين للمجوهرات في مركز المعارض الجديد للاستمتاع بمشاهدة أروع وأرقى الساعات والمجوهرات والاستفادة من الخدمات المميزة التي توفرها ادارة المعرض للزائرين، مؤكدين أن نجاح المعرض وتميزه يقاسان بحضورهم ويتقدم بدعمهم.
مشاركة :
