اختتمت اليوم أعمال القمة الـ 18 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية التي استضافتها مدينة جربة التونسية . وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمة له اختتام أن أعمال القمة تحت شعار "التواصل في إطار التنوع : التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكفوني"، واعتماد وقبول "إعلان جربة"، وحلول الأزمات ، وتدعيم السلام في المنطقة الفرنكوفونية. واضاف، أنه تم اعتماد "الإعلان المتعلق باللغة الفرنسية والتنويع اللغوي في الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية، والإطار الإستراتيجي للفرنكوفونية للفترة 2023 إلى غاية 2030، والقرار المتعلق بقبول عضوية دول جديدة في المنظمة أو تعديل عضويتها ومخرجات ورشات العمل وحلقات النقاش". وعد الرئيس التونسي الالتزامات الواردة في النصوص المرجعية الصادرة عن القمة تهم رهانات حاسمة في مستقبل المجموعة الفرنكوفونية والشباب في سياق الأزمات، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم وثيقة مخرجات هذه القمة في أقرب وقت ممكن . وكانت القمة الـ 18 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية قد بدأت منذ يومين ، في جزيرة جربة التونسية الواقعة جنوب شرق البلاد ، بمشاركة حوالي 90 وفدا من بينهم 31 رئيس دولة وحكومة و7 من قادة المنظمات الدولية والإقليمية.