حددت وزارة التعليم تسعة أسباب ومخالفات تخول للوزارة إنهاء تكليف المعلمين الموفدين للتدريس في عدد من الدول والأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، منها مخالفة الموفد لأنظمة البلد التي يعمل فيها، والسفر من بلد المقر دون إذن رسمي من ممثليات المملكة. كما شملت مخالفات إلغاء الإيفاد التي ارتبطت بقرار من وكيل وزارة التعليم للبنين، وجود سلوكيات تتعارض مع أخلاقيات المهنة، أو إذا ثبت قيامه بأنشطة "مشبوهة" تضر بالمصلحة العامة. وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة تستبعد المعلم المرشح من الإيفاد الخارجي في حال صدر بحقه حكم تأديبي أو عقوبة إدارية، خلال السنوات الخمس التي تسبق تقديم طلب المعلم للترشيح. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة باب الترشيح للمعلمين ووكلاء وقائدي المدارس والمشرفين للترشح للإيفاد للتدريس في عدد من الدول والأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج للعام الدراسي المقبل. ووضعت الوزارة آلية للمعلمين والمشرفين وقائدات المدارس الراغبين في التدريس للخارج، تتضمن أهمية تحقيق عدد من الشروط والضوابط لقبولهم للدخول في المنافسة، حيث تتضمن أن يكون المرشح من شاغلي الوظائف التعليمية من السعوديين المتميزين علميا وعمليا، وألا يقل تقدير أدائه الوظيفي عن 95 درجة في السنوات الثلاث الأخيرة، وألا يقل عمر المعلم المرشح عن 30 عاما ولا يزيد على 55 عاما، ولا يقل عمر الوكيل وقائد المدرسة عن 35 عاما ولا يزيد على 55 عاما دون سنة التقدم للإيفاد. وتضمنت الضوابط للمعلم المرشح في تخصص صعوبات التعلم أن يحمل المرشح مؤهلا علميا لا يقل عن "بكالوريوس" أو دبلوم في المجال نفسه، مسبوقا بمؤهل "بكالوريوس" تخصص لغة عربية أو الرياضيات. واشترطت الوزارة لاجتياز المرشح الحصول على 70 درجة من المجموع النهائي والمقدر بـ 100 درجة، حيث تتضمن عناصر المفاضلة الاختبار التحريري، المقابلة الشخصية، سنوات الخدمة، العمل بالمرحلة الثانوية، الدورات التربوية، إضافة لتقويم الأداء الوظيفي، وتقديرات البكالوريس، والشهادات العليا المعتمدة. وجاء من الضوابط أن يحمل المرشح مؤهلا علميا لا يقل عن شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها في مادة التخصص، وأن يجتاز "المعلم" الاختبار التحريري والمقابلة الشخصية، وأن يجتاز "المشرف التربوي" المقابلة الشخصية التي تجرى للمرشحين للإيفاد بإدارات التربية والتعليم. ويشترط فيمن يرشح للعمل معلما لمادة تخصصه، أن يكون على رأس العمل معلما مفرغا في التخصص المرشح للإيفاد له، بينما يشترط فيمن يرشح من المشرفين التربويين للعمل معلما أن يكون على رأس العمل مشرفا تربويا في التخصص المرشح للإيفاد له، وأن يكون قد أمضى ثلاث سنوات في الإشراف التربوي التخصصي للمادة المرشح لها دون سنة التقدم للإيفاد. واستبعدت الوزارة من سبق له العمل خارج السعودية موفدا للتدريس من وزارة التعليم، أو المعتذر عن الإيفاد في العامين السابقين بعد صدور القرار بإيفاده ولم يباشر، إضافة ألا يكون المرشح قد اعتذر عن إكمال المدة النظامية للإيفاد خلال السنوات الثلاث السابقة، وألا يكون المرشح أثناء هذا العام الدراسي معارا أو مفرغا للحصول على درجة علمية أو ملتحقا بدورة تدريبية مدتها فصل دراسي أو أكثر.