تبدأ اليوم الاثنين الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لكأس آسيا "23 عاما" بالعاصمة القطرية الدوحة، بمباراتي قطر وسورية عند السابعة والنصف مساءً على إستاد جاسم بن حمد، والصين وإيران على إستاد عبدالله بن خليفة في التوقيت ذاته. في المجموعة الأولى لم تحسم الأمور بعد، فعلى الرغم من البداية القوية للمنتخب المضيف وتحقيقه العلامة الكاملة من مباراتين بستّ نقاط، إلا أنه لم يحسم أمور التأهل بشكل رسمي، لكنه سيلعب بعدة فرص منها الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو الخسارة شريطة أن تكون فارق هدف، أو عدم فوز إيران في المباراة الأخرى. ويتسلح "العنابي" بعاملي الأرض والجمهور الذي بدأ في التزايد المباراة الماضية عن مباراة الافتتاح، كما يعوّل على هداف البطولة وقائده عبدالكريم حسن صاحب الثلاثة أهداف، إضافة إلى البديل الذي أثبت تميزه أحمد علاء الدين صاحب الهدف الثالث أمام الصين، وهدف الافتتاح أمام المنتخب الإيراني الجولة الثانية. وفي الطرف الآخر، تمكن المنتخب السوري الجولة الماضية من تضميد جراحه على حساب المنتخب الصيني بثلاثية أنعشت آمال التأهل لديه، التي لا زالت معقدة بعض الشيء، فيحتاج للفوز بفارق أكثر من هدف ليبلغ الدور ربع النهائي من دون النظر للنتائج الأخرى، أو تعادله شريطة فوز الصين على إيران، أو خسارته والدخول في حسبة الأهداف والمواجهات المباشرة بينه وبين إيران والصين. وتعلق الجماهير السورية آمالها على مهاجمها وهدافها عمر خربين صاحب الثنائية في المباراة الماضية، إضافة إلى متوسط الميدان محمود المواس. وتسعى سورية لتسجيل تأهلها الثاني على التوالي في البطولة، بينما يأتي هذا التواجد كأول مرة للمنتخب القطري، يسعى من خلاله لتسجيل اسمه في المنتخبات الثمانية الأقوى في القارة، التي يسعى المنتخب الإيراني للانضمام إليها من جديد، حين يلتقي بنظيره الصيني بعدة فرص، أولها الفوز من دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى، أو التعادل شريطة تعثر سورية، أو الخسارة مع فوز قطر، والدخول في حسابات المواجهات المباشرة وفارق الأهداف بينه وبين منتخبي الصين وسورية. وتوقف قطار الانتصارات الإيراني في البطولة باكراً، بخسارته الجولة الماضية أمام قطر 2-1 أهدر فيها تشيمي ركلة جزاء مهمة، فيما تسعى الصين هذه المباراة للمبادرة في التسجيل، والحفاظ على فوزها والتمسك بأمل بصيص في التأهل، فالفوز بفارق ثلاثة أهداف مع فوزٍ قطري في المباراة الأخرى يؤهلها للدور المقبل، إلا أنّها أشبه بالمعجزة، ليكون "التنين" الصيني في طريقه لتسجيل خروج جديد من آسيا. وتتصدر قطر المجموعة بست نقاط، مقابل ثلاث لسوري وإيران اللتين تتشاركان المركز الثاني، وتتذيل الصين ترتيب المجموعة من دون أي نقاط.
مشاركة :