أنقرة / الأناضول قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنها بحثت مع نظيرها التركي سليمان صويلو مسائل الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ومنع الجريمة المنظمة والهجرة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها التركي سليمان صويلو في أنقرة، الثلاثاء، أكدت فيه فيزر استمرار تضامن بلادها مع تركيا في مكافحتها للإرهاب. وأعربت فيزر عن حزنها وتعازيها جراء وقوع ضحايا جراء الهجمات الإرهابية في تركيا مؤخرًا. وأشارت إلى وجود مجالات تعاون عديدة بين البلدين، وقالت: "بحثنا بالتفصيل مواضيع الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ومنع الجريمة المنظمة والهجرة، والتعاون بهذه القضايا مهم للغاية وأولوية". وشددت أن ألمانيا تتفهم بشكل كبير جهود ومبادرات تركيا فيما يخص مكافحة الإرهاب، مستدركة بالقول: "تجدر الإشارة إلى أنه من الضروري في كل هذه الأمور مراعاة تناسب التدابير والخطوات المتخذة في هذا الكفاح، وحماية المدنيين والتصرف بحساسية فيما يخص عدم تصعيد العنف خصوصًا". ولفتت إلى أن لقاءها مع صويلو ركز على مسائل مثل مكافحة المخدرات وتهريب البشر، وتطرق إلى الهجرة. وثمّنت بشكل كبير جهود تركيا فيما يخص اللاجئين، مؤكدًا أن تركيا تتحمل عبئًا كبيرًا، وتستقبل 4 ملايين لاجئ وقدمت لهم دعمًا كبيرًا من الناحية الإنسانية. ولفتت فيزر إلى أنها زارت مركزًا شبابيًا للاجئين في أنقرة، مضيفًة: "تطرقنا خلال الاجتماع إلى أهمية وجود طرق قانونية للجوء، وفي حال كانت هذه الطرق غير متوفرة فإن الناس سيخاطرون بحياتهم ويحاولون الهروب بشكل غير قانوني". وشددت أن ألمانيا تتضامن وتقف إلى جانب تركيا في كفاحها ضد الإرهاب، وأنها من البلدان الأولى التي صنفت "بي كي كي" ضمن التنظيمات الإرهابية وبذلت جهودًا لقطع مصادر تمويل التنظيم الإرهابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :