نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مؤخراً ملتقى المراكز الإسلامية في الدانمارك وجنوب السويد بالتعاون مع المجلس الإسلامي الدنماركي، في مدينة كوبنهاجن، حضره جمع من رؤساء المراكز الإسلامية، وأئمة المساجد والخطباء في الدانمارك، وجنوب السويد. وأقامت الوزارة حفلا تكريمياً المشاركين في الملتقى -الذي أقيم الملتقى في مركز حمد بن خليفة الحضاري- حيث ألقى رئيس المجلس الإسلامي الدنماركي عبدالحميد الحمدي كلمة أشاد فيها بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الدعوة الإسلامية وجمع كلمة المسلمين ونصرة قضاياهم، وشكر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على ما تقوم به الوزارة من جهود في الشأن الإسلامي والدعوي، وبيان وسطية الإسلام واعتدال منهجه ونبذه التشدد، وتواصلها مع الأقليات المسلمة وتعزيز أواصر الأخوة بالقائمين على المراكز الإسلامية وتنسيق الجهود معها. كما ألقى ملحق الوزارة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس عبدالله بن إبراهيم الفالح كلمة ضمن برنامج الملتقى -الذي أقيم الأسبوع الماضي- نوه فيها إلى أن برامج الشؤون الإسلامية في الوزارة تهدف إلى التواصل مع علماء الأمة الإسلامية، ودعم العمل الإسلامي، حيث يأتي ذلك في إطار جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وسط مرحلة يواجه فيها المسلمون تحديات تقضي بالتأكيد على وحدة الأمة الإسلامية وتضامنها وتفعيل دور العلماء والمراكز الإسلامية في التوجيه والتربية، والدعوة إلى الله على هدى الكتاب والسنة ونبذ التطرف ومكافحة الإرهاب وبيان مصالح الأمة العليا والحفاظ عليها.