أكد منسق لجنة الجبيل للطوارئ بالجبيل الصناعية، المهندس ناصر بن كميهان السبيعي، ان سرعة الاستجابة لحريق شركة كيان السعودية احدى شركات سابك بالجبيل الصناعية كان لها الدور في اخماد الحريق في وقته وعدم حدوث كارثة ولله الحمد. وقال في تصريح لـــاليــوم: ان لجنة الجبيل للطوارئ جماعة تضم 82 عضوا في الجبيل 1 و2 ورأس الخير من بينها الهيئة الملكية والدفاع المدني وعدد من الادارات الحكومية والشركات الصناعية، موضحا ان التنسيق والاستجابة كانا اكثر من رائعين، حيث تم حصر النيران في محيط النفايات المحترقة أحد الخزانات الخاصة بالنفايات الزيتية بوحدة المنافع وعدم وصولها الى المصانع، الا أنه كان هناك كارثة لوجود الانتاج سريع الاشتعال والبيبات التي تنقل الغاز والانتاج من والى المصانع. وقال: هدف جماعة حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الحرائق والتقليل من الخسائر الناجمة عنها، من خلال تكاتف وتعاون جميع الأعضاء وتقديم المساعدات الضرورية لأي عضو آخر متضرر يطلب المساعدة ولا يستطيع احتواء الضرر بإمكانياته المتاحة. وأوضح السبيعي ان 14 فرقة قامت بالحضور الفوري منها 4 فرق احتياط ومساندة تراقب انتشار الحريق - لاسمح الله - وقد باشرت فرقة شركة كيان السعودية الحادث منذ البداية ثم استعانت بالفرق الاخرى التي وصلت خلال 10 دقائق، حيث كانت مجهزة بأحدث الاجهزة ونوعية المادة المستخدمة للاطفاء لبعض المنتجات، مؤكدا ان جماعة تعد من افضل الفرق في الشرق الاوسط، وأسست قبل 30 عاما، وهي أول لجنة تطوعية مختصة ومعنية بمكافحة وإخماد الحرائق الصناعية والبتروكيماوية والاستجابة لحالات الطوارئ في الجبيل الصناعية، مشيرا الى ان هناك جهودا تبذل في حالة حدوث اي عارض - لا سمح الله - من خلال غرفة عمليات الطوارئ المشتركة وإدارة موقع الحادث والاستجابة لنداء المساعدة ومعرفة المواد الخطرة، كما أن هناك لجانا متخصصة لتصنيف حالات الطوارئ التي تستدعي وضع خطة التعاون المشترك موضع التنفيذ، مؤكدا على الاهتمام بحضور الدورات التدريبية والمشاركة في المعارض والمؤتمرات منها الموتمر الدولي السابع عشر للأمن الصناعي بوزارة الداخلية بالرياض، كما طالب السبيعي الجميع بعدم الاستعجال في نشر اي خبر عن اي حريق إلا بعد التأكد، حيث ان البعض وللاسف يقوم من خلال التواصل الاجتماعي ببث العديد من الاشاعات السلبية. كما اكدت شركة كيان السعودية للبتروكيماويات (كيان السعودية) أنه لم يكن هناك أي تأثير على العمليات التشغيلية للشركة، ولا يوجد أي إصابات بشرية بفضل الله، وتعمل الشركة حالياً على تقويم الآثار الناتجة عن هذا الحريق لتحديد الأثر المالي والذي يتوقع ألا يكون جوهرياً، مع العلم بأن جميع مصانع الشركة ومنافعها خاضعة للتغطية التأمينية الشاملة وفقاً للشروط والأحكام المنظمة لها.