وزير الشؤون الاجتماعية : صدور نظام العمل التطوعي قريبا

  • 1/18/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي أن الوزارة تحرص في استراتيجيتها الجديدة على تفعيل الشراكة مع القطاع غير الربحي لتعزيز ودعم المبادرات الاستراتيجية، إضافة إلى مأسسة العمل التطوعي لتلبية العجز في الموارد البشرية. جاء ذلك، على هامش تدشينه مبادرة هارون لتطوع المحترفين، التي تطلقها مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية، بالشراكة مع عدن للاستشارات، مساء أمس بالرياض. وبين القصبي أن العمل التطوعي بالمملكة يشهد انطلاقة قوية، لا سيما بعد توجه مجلس شؤون الاقتصاد والتنمية لإقرار نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، الذي أقر في صدر نظامه إلى تعزيز ثقافة التطوع، والعمل على تنميته وتنظيمه وتطويره. وأعلن الوزير القصبي في سياق إجابته عن سؤال لـ اليوم حول نظام العمل التطوعي وبدأ العمل فيه، أن النظام اكتمل من مجلس الشورى، وجارية مراجعته النهائية، مضيفاً بقوله: وإن شاء الله هذا النظام يصدر في وقته. وشدد وزير الشؤون الاجتماعية على أهمية وجود ملتقى دوري، يتم فيه تسويق قصص نجاح المتطوعين، والتحديات التي تواجه هذا القطاع، إلى جانب التسويق للخبرات الناجحة، وبالتالي يكون عملا مؤسسيا يستفاد منه، موضحاً أن الوزارة تقود، وهذا يمس الوطن، ولن تبخل في تقديم الجهد والفكر لقيادة هذا الموضوع، مستدركاً بقوله : لكن لابد من أن شركاءنا في القطاع الأهلي وغير الربحي يقودون هذا العمل مع الوزارة، وكلنا متطوعون وهي تقود مع شركاء لها لضمان نجاحها. وبين القصبي أن التطوع مؤشر مهم لتماسك المجتمع، ونمو تلاحمه، والدولة الآن أخذت على عاقتها تنظيم هذا العمل، واصفاً هذه المبادرة بـ النوعية لأنها سوق التطوع بين جميع الأطراف، وتشمل المحترفين والجمعيات الخيرية والشركات، وبالتالي يتم تنظيم العلاقة، واستقطاب الكفاءات التي يحتاجها القطاع الخيري. وقال الوزير : هذه المبادرة استفادت من تجارب الدول عالمية، وأنها مبنية على تجاربها. ولفت القصبي إلى أن الخبرات لا جنسية لها ولا هوية، فالمعرفة لا تحتاج إلى أن تنسب إلى جنسية، فاستقطاب الكفاءات والخبراء ممن سبقونا في هذا العمل، لاشك سيضيف إلى نوعيته. وأشار القصبي إلى أن الوزارة تحرص في استراتيجيتها الجديدة على تفعيل الشراكة مع القطاع غير الربحي لتعزيز ودعم المبادرات الاستراتيجية، إضافة إلى مأسسة العمل التطوعي لتلبية العجز في الموارد البشرية.

مشاركة :