أوقفت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية أكثر من 165 شخصاً مخالفين ومتجاوزين لحرم الحدود خلال الأسابيع الماضية الذين كانوا يبحثون عن الفقع - الكمأة الذي يتكاثر وجوده في المناطق الحدودية للمنطقة الشرقية. من جانبه أكد الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي أن الخطط والتجهيزات والتوعية في المنطقة الشرقية نجحت في منع حدوث أي تجاوزات من قبل المرتادين للمنطقة في أماكن التنزه، مشيرا الى أنه في الوقت الذي لم تشهد المنطقة حالات غرق في الجانب البحري - بتوفيق من الله - كان الجانب البري عكس ذلك فقد بلغت أعداد المخالفات التي سجلت من تجاوزات حرم الحدود بحثاً عن الفقع - الكمأة التي ضبطت بواسطة دوريات حرس الحدود بقطاع حفر الباطن وكان عددها 165 حالة. وأبان النقيب الأكلبي أنه تمت إحالتهم لإدارة الشؤون القانونية لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم، حيث تمت ادانتهم بانتهاك منطقة الحدود وتفاوتت عقوبة المخالفة حسب موقع الضبط وعدد مرات التكرار. ولفت النقيب عمر الأكلبي الى أن دوريات حرس الحدود في المراكز الحدودية تعاملت مع الأشخاص وفق نظام العمل الأمني المتبع في مثل هذه الحالات. وحذر الأكلبي هواة البحث عن نبتة الفقع أو الصيد من الاقتراب من المناطق الحدودية البرية المحددة بعمق 20 كيلو مترا. وبين أنه يعاقب من يخالف التعليمات بالاقتراب من المناطق الحدودية البرية المحظورة بالسجن 30 شهراً أو غرامة مالية تصل إلى 25 ألف ريال أو بهما معاً. وأشار النقيب الأكلبي إلى أنه تم تمييز المناطق الحدودية البرية المحظورة بحاجز ترابي وعلامات تحذيرية ويعد دخول حرم الحدود أو تجاوزه مخالفة أمنية تعرض الشخص للمساءلة القانونية. وأضاف أن قيادة حرس الحدود ركزت على التوعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة أن المناطق الحدودية تابعة فقط لدوريات حرس الحدود، متأملا من الجميع التعاون بعدم الاقتراب من هذه الأماكن الحدودية وإتباع التعليمات. وعلى صعيد متصل وبقطاع حفر الباطن تمكنت الدوريات البرية من القبض على شخص كان متجها الى دولة الكويت الشقيقة سيراً على الأقدام في محاولة لعبور الحدود بطريقة غير مشروعة التسلل حيث تم القبض عليه وايقافه. وجرى تفتيشه ولم يعثر معه على أي من الممنوعات أو المحرمات، وتم التحفظ عليه لحين استكمال الإجراءات النظامية تمهيداً لتطبيق نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية بحقه. يذكر أنه لم تسجل في سجلات مراكز وقيادة حرس حدود المنطقة الشرقية حوادث غرق أو حوادث تذكر في جميع سواحل المنطقة من قبل المرتادين الذين قصدوا المنطقة خلال إجازة الربيع سواء من قاطني المنطقة أو خارجها في مواقع مختلفة.