بدء العد التنازلي للصراع العربي الخالص على منصب رئيس الفيفا

  • 1/18/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تجري في 26 فبراير المقبل حدثا فريدا من نوعه حيث يتنافس رجلان عربيان على المقعد الحاكم للرياضة الشعبية الأولى في العالم. ومن الصعب بكل تأكيد التكهن بنتيجة المواجهة التي تجمع البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم الخليفة رئيس الاتحاد الاسيوي والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني وغرب اسيا لكرة القدم. ووضعت هذه المواجهة المسؤولين العرب بقوة على الخريطة العالمية لكرة القدم، لكنها أيضا قد تأتي بنتائج عكسية في حال فشل الشيخ سلمان والأمير علي في الفوز برئاسة الفيفا وذهاب المنصب إلى أي من الفرنسي جيروم شامبين والسويسري جياني أنفانتينو والجنوب افريقي توكيو سيكسويل. ورغم أن الشيخ سلمان كان آخر من تقدم بأوراق الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا وذلك في الأخير من المهلة القانونية التي حددها الاتحاد الدولي والتي انتهت في 26 أكتوبر الماضي، لكنه استبق الجميع في الكشف عن برنامجه الانتخابي ورؤيته الإدارية والفنية بشأن ما ينبغي عمله كقائد محتمل للفيفا. ويتضمن البرنامج الانتخابي للشيخ سلمان تقسيم الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى قسمين، القسم الأول يتعلق بكرة القدم والقسم الثاني يختص بإدارة الأعمال، حيث يؤكد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان إعادة إحياء الفيفا من جديد لكي تكون المؤسسة خاضعة للمساءلة وتحظى بالاحترام. وتعهد الشيخ سلمان باتباع أساليب جديدة في الهيكل المالي للفيفا وصولا إلى الصيغة العادلة بين الايرادات والمصروفات. ومن جانبه ما زال الأمير علي بن الحسين يركز على الشفافية والنزاهة فهو يؤمن بأن النزاهة هي اللقاح الأكثر فعالية لإنقاذ الفيفا والعالم الكروي، مؤكدا أنه دخل سباق الانتخابات الرئاسية لتحقيق هذا الهدف. وقال الأمير علي ردا على سؤال يتعلق بدوافعه الشخصية للترشح «ليس من المهم هوية الشخص، قارته أو دينه، ينبغي اختيار الشخص المناسب، شخص نشعر أنه سيتم قبوله من الجميع، وأن الناس تثق به، شخص لديه الخبرة والكاريزما لتقول إنه يستحق أن يكون قائداً، أريد أن أكون هذا الشخص فحسب».

مشاركة :