" بِركة العروس" هو أحد الأفلام التي عرضت ضمن مسابقة " آفاق السينما العربية" بـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والأربعين. وتدور أحداث فيلم "بِركة العروس" حول مواجهة "سلمى" (كارول عبود) لماضٍ مرير، يعود فجأة مع ابنتها المطلّقة، ليفرض على الأم وابنتها إعادة اكتشاف الصلة التي تربطهما ببعض. ويقوم ببطولة الفيلم كارول عبود وأمية ملاعب، بالاشتراك مع الممثلين ربيع الزهر، وانطوانيت نوفيلي، وفادية التنير، وفادي صقر، ونسرين خضر، وكتابة وإخراج باسم بريش. وعن كواليس العمل والتحضير له، تحدثت الفنانة كارول عبود لـ " سيدتي" في حوار خاص لتكشف لنا مزيداً من التفاصيل عن العمل ، فإلى نص الحوار.شخصية " سلمى " كانت تعيش بداخلها صراع بين الوحدة والماضي،كيف استطعت الدخول لهذه الشخصية؟ في البداية أريد توضيح شيء وهو أن الفيلم يعتمد على الأداء التمثيلي، لعدم وجود حوارات ، وهذا الأمر جعل كل من شاهد الفيلم يشعر بالقلق الذي كانت تعيشه "سلمى" لأنها تتذكر أشياء في مخيلتها تجعل المشاهد يتساءل عن الشيء الذي تخفيه " سلمى". وأريد التنبيه على أمر آخر وهو أن مخرج الفيلم كان يقصد ذلك، لأن تعبير الممثل دون حوارات يجعل المشاهد يشعر بوجود شيء في حياة هذه السيدة غير واضح.هل شعرت بقلق أو خوف لكونك كسرت الصورة النمطية لـ "الأم" من خلال شخصية سلمى في فيلم" بركة عروس"؟ أريد أن اتحدث عن هذه النقطة بالتفصيل، وهو أن " سلمى" تحركت عاطفة الأمومة بداخلها في آخر مشهد أثناء لحظة الاجهاض الذي تعرضت له ابنتها "ثرية" ولكن تحركاً بسيطاً، والجميع يعرف أن الدنيا مليئة بالعديد من نماذج الأمهات اللواتي يتبعن أسلوب الجفاء في علاقتهن مع أبنائهن، مثل علاقة "سلمى" بـ " ثرية" ، وحتى لا يفهم المشاهد بطريقة خاطئة حكاية الفيلم، فنحن هنا لا نقدم صورة عن المرأة اللبنانية، خاصة وأنني تلقيت العديد من الأسئلة عن هذا الأمر بسبب الجفاء في المعاملة الذي سيطر على طريقة وتصرفات شخصية " سلمى" في الفيلم، ولكن نحكي بصورة عامة عن الإنسان لأنه كما يوجد أم سيئة توجد أيضاً أم جيدة، وهكذا يوجد الأب الجيد والسيئ على أرض الواقع .." محظوظ الشخص الذي لديه علاقة حلوة مع أمه". وفي الحقيقة لم أشعر بأي خوف على الإطلاق من تقديمي لــ " شخصية" سلمى بهذه الطريقة، لأنني أفضل تقديم كل الشخصيات حتى وإن كانت غير نمطية .." بحب أعمل أي شخصية".الوقت الذي استغرقته للتحضير للشخصية؟ التحضير هنا كان مختلفاً، لأنه لم يكن على النص أو على الورق، خاصة وأنني طوال أحداث الفيلم أحكي عن أربع جمل، لذلك فان التحضير كان مع مخرج الفيلم والممثلة التي قدمت دور ابنتي " ثرية، والذي ركز على الماضي وتجاربي أنا، والتي من الصعب أن تتلاقى مع " سلمى"، خاصة وأن الممثل عليه أن يخلق من الشخصية حاجة لا تشبهه، وهذا هو سحر التمثيل.أعمال درامية " صالون زهرة ..مسلسل جماهيري" برأيك صعوبة مسلسل "صالون زهرة " تكمن في جزئه الأول أم الثاني؟ في البداية أنا سعيدة جداً بالأصداء الإيجابية التي حققها الجزء الثاني لمسلسل "صالون زهرة" ، فهو مسلسل جماهيري بإمتياز، وجميع العناصر تواجدت في الجزء الثاني ، خاصة مع انضمام ممثلات قديرات له مثل الفنانة سامية الجزائري، ومثل هذا الشيء يعطي قوة أكبر للجزء الثاني. وفي أي عمل تكمن صعوبته في الجزء الثاني له خصوصا مع نجاح الأجزاء الأولى له ، لان هذا الأمر يدخل المشاهد في حالة من المقارنة بين الجزء الجديد والأجزاء السابقة. "للموت .. يتمتع بقبول لدى الناس"هل بدأت تصوير مشاهدك في الجزء الثالث من مسلسل " للموت 3"؟ بالفعل بدأنا تصويره في بيروت، وعقب انتهاء مهرجان القاهرة سأذهب إلى تونس لتصوير مشاهدي هناك، وأريد أن أقول إن مسلسل "للموت" "شغلة كبيرة". ومن الممكن أن يمدد لأجزاء كثيرة ، خاصة وأن لديه قبولاً كبيراً لدى الناس."الزيارة..والأعمال المصرية"هل يمكن القول إن مشاركتك في مسلسل "الزيارة" ستتيح لك فرصة للمشاركة في الأعمال المصرية؟ "ما فينا" نحكي عن مسلسل مصري أو سوري، في ظل وجود المنصات الإلكترونية، خاصة وأنها تجعل الكثيرين حول العالم يرى ويطّلع على الأعمال التي تعرضها، وسبق وكانت لديّ تجربة مع مخرج وفريق عمل مصري في بيروت بمسلسل " الهروب" ، وأتمنى وجود فرصة في مصر من خلال دور يناسبني. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن» " بِركة العروس" هو أحد الأفلام التي عرضت ضمن مسابقة " آفاق السينما العربية" بـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والأربعين. وتدور أحداث فيلم "بِركة العروس" حول مواجهة "سلمى" (كارول عبود) لماضٍ مرير، يعود فجأة مع ابنتها المطلّقة، ليفرض على الأم وابنتها إعادة اكتشاف الصلة التي تربطهما ببعض. ويقوم ببطولة الفيلم كارول عبود وأمية ملاعب، بالاشتراك مع الممثلين ربيع الزهر، وانطوانيت نوفيلي، وفادية التنير، وفادي صقر، ونسرين خضر، وكتابة وإخراج باسم بريش. وعن كواليس العمل والتحضير له، تحدثت الفنانة كارول عبود لـ " سيدتي" في حوار خاص لتكشف لنا مزيداً من التفاصيل عن العمل ، فإلى نص الحوار.شخصية " سلمى " كانت تعيش بداخلها صراع بين الوحدة والماضي،كيف استطعت الدخول لهذه الشخصية؟ في البداية أريد توضيح شيء وهو أن الفيلم يعتمد على الأداء التمثيلي، لعدم وجود حوارات ، وهذا الأمر جعل كل من شاهد الفيلم يشعر بالقلق الذي كانت تعيشه "سلمى" لأنها تتذكر أشياء في مخيلتها تجعل المشاهد يتساءل عن الشيء الذي تخفيه " سلمى". وأريد التنبيه على أمر آخر وهو أن مخرج الفيلم كان يقصد ذلك، لأن تعبير الممثل دون حوارات يجعل المشاهد يشعر بوجود شيء في حياة هذه السيدة غير واضح.هل شعرت بقلق أو خوف لكونك كسرت الصورة النمطية لـ "الأم" من خلال شخصية سلمى في فيلم" بركة عروس"؟ أريد أن اتحدث عن هذه النقطة بالتفصيل، وهو أن " سلمى" تحركت عاطفة الأمومة بداخلها في آخر مشهد أثناء لحظة الاجهاض الذي تعرضت له ابنتها "ثرية" ولكن تحركاً بسيطاً، والجميع يعرف أن الدنيا مليئة بالعديد من نماذج الأمهات اللواتي يتبعن أسلوب الجفاء في علاقتهن مع أبنائهن، مثل علاقة "سلمى" بـ " ثرية" ، وحتى لا يفهم المشاهد بطريقة خاطئة حكاية الفيلم، فنحن هنا لا نقدم صورة عن المرأة اللبنانية، خاصة وأنني تلقيت العديد من الأسئلة عن هذا الأمر بسبب الجفاء في المعاملة الذي سيطر على طريقة وتصرفات شخصية " سلمى" في الفيلم، ولكن نحكي بصورة عامة عن الإنسان لأنه كما يوجد أم سيئة توجد أيضاً أم جيدة، وهكذا يوجد الأب الجيد والسيئ على أرض الواقع .." محظوظ الشخص الذي لديه علاقة حلوة مع أمه". وفي الحقيقة لم أشعر بأي خوف على الإطلاق من تقديمي لــ " شخصية" سلمى بهذه الطريقة، لأنني أفضل تقديم كل الشخصيات حتى وإن كانت غير نمطية .." بحب أعمل أي شخصية".الوقت الذي استغرقته للتحضير للشخصية؟ التحضير هنا كان مختلفاً، لأنه لم يكن على النص أو على الورق، خاصة وأنني طوال أحداث الفيلم أحكي عن أربع جمل، لذلك فان التحضير كان مع مخرج الفيلم والممثلة التي قدمت دور ابنتي " ثرية، والذي ركز على الماضي وتجاربي أنا، والتي من الصعب أن تتلاقى مع " سلمى"، خاصة وأن الممثل عليه أن يخلق من الشخصية حاجة لا تشبهه، وهذا هو سحر التمثيل.أعمال درامية " صالون زهرة ..مسلسل جماهيري" برأيك صعوبة مسلسل "صالون زهرة " تكمن في جزئه الأول أم الثاني؟ في البداية أنا سعيدة جداً بالأصداء الإيجابية التي حققها الجزء الثاني لمسلسل "صالون زهرة" ، فهو مسلسل جماهيري بإمتياز، وجميع العناصر تواجدت في الجزء الثاني ، خاصة مع انضمام ممثلات قديرات له مثل الفنانة سامية الجزائري، ومثل هذا الشيء يعطي قوة أكبر للجزء الثاني. وفي أي عمل تكمن صعوبته في الجزء الثاني له خصوصا مع نجاح الأجزاء الأولى له ، لان هذا الأمر يدخل المشاهد في حالة من المقارنة بين الجزء الجديد والأجزاء السابقة. "للموت .. يتمتع بقبول لدى الناس"هل بدأت تصوير مشاهدك في الجزء الثالث من مسلسل " للموت 3"؟ بالفعل بدأنا تصويره في بيروت، وعقب انتهاء مهرجان القاهرة سأذهب إلى تونس لتصوير مشاهدي هناك، وأريد أن أقول إن مسلسل "للموت" "شغلة كبيرة". ومن الممكن أن يمدد لأجزاء كثيرة ، خاصة وأن لديه قبولاً كبيراً لدى الناس."الزيارة..والأعمال المصرية"هل يمكن القول إن مشاركتك في مسلسل "الزيارة" ستتيح لك فرصة للمشاركة في الأعمال المصرية؟ "ما فينا" نحكي عن مسلسل مصري أو سوري، في ظل وجود المنصات الإلكترونية، خاصة وأنها تجعل الكثيرين حول العالم يرى ويطّلع على الأعمال التي تعرضها، وسبق وكانت لديّ تجربة مع مخرج وفريق عمل مصري في بيروت بمسلسل " الهروب" ، وأتمنى وجود فرصة في مصر من خلال دور يناسبني. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
مشاركة :