أشادوا بسلاسة الإجراءات وتعاون لجان الاقتراعمراقبو المرصد: حريصون على أداء الواجب الوطني وتقييم العملية الانتخابية

  • 11/23/2022
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد‭ ‬مراقبو‭ ‬جمعية‭ ‬المرصد‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬على‭ ‬الانتخابات‭ ‬النيابية‭ ‬والبلدية‭ ‬بسلاسة‭ ‬وانسيابية‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬وتعاون‭ ‬اللجنة‭ ‬العليا‭ ‬للإشراف‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الانتخابات،‭ ‬ورؤساء‭ ‬وأعضاء‭ ‬لجان‭ ‬الاقتراع‭ ‬والفرز‭ ‬عبر‭ ‬التواصل‭ ‬الفعال‭ ‬لتيسير‭ ‬مهام‭ ‬الرقابة‭ ‬الوطنية‭.‬ واعتبر‭ ‬المتطوعون‭ ‬المراقبون‭ ‬مشاركتهم‭ ‬مكسبًا‭ ‬يعزز‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬كونها‭ ‬تجربة‭ ‬مثمرة‭ ‬أضافت‭ ‬الكثير‭ ‬إلى‭ ‬رصيد‭ ‬معلوماتهم‭ ‬السياسية‭ ‬والقانونية،‭ ‬حيث‭ ‬سجلوا‭ ‬حضورًا‭ ‬مميزًا‭ ‬عبر‭ ‬التواجد‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مراكز‭ ‬الاقتراع‭ ‬العامة‭ ‬والفرعية،‭ ‬ورصد‭ ‬وتوثيق‭ ‬وملاحظة‭ ‬وتقييم‭ ‬جميع‭ ‬مراحل‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬قبل‭ ‬فتح‭ ‬مراكز‭ ‬الاقتراع‭ ‬وحتى‭ ‬إعلان‭ ‬النتائج‭ ‬في‭ ‬الجولتين‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية‭. ‬ إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أكدت‭ ‬المراقبة‭ ‬حوراء‭ ‬الصباغ،‭ ‬والتي‭ ‬تواجدت‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬الدولي‭ ‬للمعارض‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬المخصص‭ ‬لتصويت‭ ‬الأشخاص‭ ‬المصابين‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬دفعها‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الرقابة‭ ‬الانتخابية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬تحديدًا‭ ‬وعدم‭ ‬التردد‭ ‬والتخوف‭ ‬هو‭ ‬حرصها‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭ ‬والإنساني‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬العرس‭ ‬الانتخابي،‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬خبراتها‭ ‬السابقة‭ ‬كإحدى‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المرضى‭ ‬المصابين‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭.‬ وأشادت‭ ‬الصباغ،‭ ‬بسلسلة‭ ‬التدابير‭ ‬والاحترازات‭ ‬الطبية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬اتباعها‭ ‬لضمان‭ ‬سلاسة‭ ‬سير‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬يشهدها‭ ‬مركز‭ ‬الاقتراع،‭ ‬وتمكين‭ ‬المواطنين‭ ‬المصابين‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬من‭ ‬أداء‭ ‬حقهم‭ ‬الديمقراطي‭ ‬في‭ ‬أجواء‭ ‬اتسمت‭ ‬بالانسيابية‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬مشاكل‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬عملية‭ ‬الاقتراع،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يؤكد‭ ‬الجهود‭ ‬الملموسة‭ ‬لرئيس‭ ‬وأعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬الاقتراع‭ ‬والفرز،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬التعاون‭ ‬عبر‭ ‬التواصل‭ ‬المستمر‭ ‬لتسيير‭ ‬مهام‭ ‬الرقابة‭ ‬الوطنية‭. ‬ وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته،‭ ‬وصف‭ ‬المراقب‭ ‬عبدالله‭ ‬الشروقي،‭ ‬والذي‭ ‬تواجد‭ ‬بأحد‭ ‬مراكز‭ ‬الاقتراع‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬تجربة‭ ‬المراقبة‭ ‬على‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬بـ«الاستثنائية‮»‬،‭ ‬نظرًا‭ ‬لأهمية‭ ‬الدور‭ ‬الرقابي‭ ‬الذي‭ ‬يتيح‭ ‬للمراقب‭ ‬الاختلاط‭ ‬بالمرشحين‭ ‬والناخبين‭ ‬ورؤساء‭ ‬وأعضاء‭ ‬اللجان،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬ليست‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬يبادر‭ ‬بها‭ ‬للتطوع‭ ‬ومؤكدًا‭ ‬حرصه‭ ‬التام‭ ‬على‭ ‬تكرار‭ ‬التجربة‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬تلبية‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭.‬ ولفت‭ ‬الشروقي‭ ‬إلى‭ ‬محدودية‭ ‬وجود‭ ‬التحديات‭ ‬والصعوبات‭ ‬للمراقبين،‭ ‬نظرًا‭ ‬للجهود‭ ‬والتعاون‭ ‬الكبير‭ ‬لأعضاء‭ ‬اللجان‭ ‬الإشرافية‭ ‬ورؤساء‭ ‬وأعضاء‭ ‬لجان‭ ‬الاقتراع‭ ‬والفرز‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬مهام‭ ‬الرقابة‭ ‬بكل‭ ‬احترافية،‭ ‬حيث‭ ‬حرص‭ ‬رؤساء‭ ‬اللجان‭ ‬على‭ ‬المتابعة‭ ‬والمباشرة‭ ‬شخصيًا‭ ‬مع‭ ‬المراقبين‭ ‬في‭ ‬تسيير‭ ‬عملهم‭.‬ بدورها،‭ ‬اعتبرت‭ ‬المراقبة‭ ‬فتحية‭ ‬حسن‭ ‬كاظم‭ ‬والتي‭ ‬مارست‭ ‬مهمة‭ ‬الرقابة‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى،‭ ‬التجربة‭ ‬ثرية‭ ‬اكتسبت‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬خبرات‭ ‬ومهارات‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬مجريات‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬والمبادئ‭ ‬الحقوقية،‭ ‬عبر‭ ‬ممارستها‭ ‬للدور‭ ‬الرقابي‭ ‬في‭ ‬لجان‭ ‬اقتراع‭ ‬مختلفة‭ ‬باختلاف‭ ‬الفترات،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬مواجهتها‭ ‬لأي‭ ‬صعوبات‭ ‬تذكر‭ ‬خلال‭ ‬الجولتين‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬التعاون‭ ‬الذي‭ ‬شهدته‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬رؤساء‭ ‬وأعضاء‭ ‬لجان‭ ‬الاقتراع‭ ‬والفرز‭.‬ وأشارت‭ ‬فتحية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬رؤساء‭ ‬وأعضاء‭ ‬اللجان‭ ‬تعاملوا‭ ‬بكل‭ ‬كفاءة‭ ‬واحترافية‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬رصده‭ ‬من‭ ‬مخالفات‭ ‬إدارية‭ ‬عبر‭ ‬التوجيه‭ ‬المباشر‭ ‬واتخاذ‭ ‬الاجراءات‭ ‬اللازمة‭.‬

مشاركة :