أطلقت "مون بلان" على مجموعتها الجديدة لأدوات الكتابة اسم "رحلة بين التنانين"، إذ تستلهم رسوماتها وتصاميمها وألوانها من أساطير وثقافات شرق آسيا. ويُظهر الإصدار السنوي مهارة وبراعة النقش اليدوي الراقي، على الفضة الإسترلينية. كما تختلف هذه الإصدارات من حيث التصميم، والمواد، والدلالة. من بين جميع المخلوقات الخرافية الموجودة في أساطير الشرق الآسيوية، يُنظر إلى التنين في تقاليد شعوب تلك المناطق على أنه مخلوق إيجابي يتمتع بطاقة إيجابية عالية، جالب للحظ والثروة والحكمة، والسلام. اقرأ أيضًا:"الأخوان غـريم".. مكرمان بأقلام "مون بلان" أنبوب منحوتة وغطاؤها "ذا إيرثي دراغون ليميتد إديشن 88"، مصنوعان من عقيق التسافوريت الأخضر للعين المرئية. وبينما يزيّن رأس المنحوت ببراعة الغطاء المصنوع يدويًّا من الفضة، يتخذ جسم المنحوتة شكل البرميل، مرصعًا بالألماس. ويشير التدرج اللوني الترابي المظلل باللون البني لسطح ورنيش الأنبوب إلى موطن روح Li Long تحت الأرض. وأُثري التصميم أيضًا بتركيبات مصنوعة من الذهب الخالص عيار 18 قيراطًا، وعقيق التسافوريت الأخضر الموجود في المخروط. أما السن المصنوع يدويًّا من الذهب الخالص عيار 18 قيراطًا، فيحمل نقشًا دقيقًا لكتاب، نظرًا لأن الابن الثامن لتنين Fu Xi يحب الأدب، في إشارة إلى المعرفة والتعليم. ويتوج الغطاء العلوي بشعار "مون بلان" بطبقة من العقيق الأسود ومغطى ببلور ياقوتي. اقرا أيضًا:أغلى 5 أقلام في العالم يصل سعرها لـ 8 ملايين دولار أما القلم، فقد جرى تغليف الغطاء والأنبوب بالذهب الأبيض الخالص عيار 18 قيراطًا لإصدار "ذا إيرثي دراغون ليميتد إديشن 8" بجسم التنين المتعرج. وتعبيرًا عن ألوان البيئة الطبيعية للتنين الأرضي، فإن جسمه مُرصّع بالكامل بعقيق التسافوريت وتورمالين بارايبا والياقوت الأخضر والأزرق. أما العمود الفقري للتنين ورأسه فمطليان بالذهب، في حين أن المخلب مصنوع من حجر اليشم الأبيض. زُين الغطاء والأنبوب بنقوش دقيقة من الأمواج، تجسيدًا للمياه الميمونة. ولأنه يُقال إن الابن الثامن للتنين Fu Xi يحب الأدب، زين بنقش مرهف لكتاب مفتوح، يمثل المعرفة والتعليم: السن المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطًا، مع زخرفة من عقيق التسافوريت. ويحمل الجزء الأمامي المصنوع أيضًا من الذهب نقشًا على رأس التنين. ويزين تسافوريت أخضر مخروط الذهب، وتعلوه ألماسة "مون بلان".