انت الان تتابع خبر تركيا وايران تواصلان إنتهاك السيادة العراقية بذريعة محاربة المعارضين والان مع التفاصيل من جديد يتكرّر مشهد الإنتهاكات العسكرية في شمالي العراق. فبعد توجيه أنقرة ضربات جويّة قالت عنها إستهداف لحزب العماّل الكردستاني، طهران هي الأخرى اتّخذت من الحلّ العسكري طريقا لمواجهة معارضيها في الشمال العراقي، والخارجية العراقية تكتفي ببيانات التنديد والإستنكار دون حلول دبلوماسية او إقتصادية. وفي الوقت الذي يستبعد كثيرون الردّ العسكري على ملفّ الإنتهاكات، يرى اخرون أنّ الحلّ الدبلوماسي أقرب لإيقاف تلك التدخّلات العسكريّة والتجاوزات المستمرّة على سيادة البلاد. ويرى مراقبون أنّ تكرار الإنتهاكات على مناطق شمالي البلاد دون وجود ردّ حازم من قبل الحكومة العراقية سيفتح بابا للمزيد من التوغّلات الأجنبية.
مشاركة :