نجا مدير أمن محافظة عدن شلال علي شايع من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف منزله، سقط خلاله ستة قتلى على الأقل بينهم أربعة مدنيين، في حين أن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت من دول التحالف لدعم العملية الأمنية في محافظة عدن، تشتمل على عربات مصفحة ومدرعات وأسلحة من مختلف الأنواع. وقال شهود لـالبيان إن سيارة مفخخة حاولت اختراق إحدى بوابات منزل العميد شلال، ولكن الحراسة تمكنت من إطلاق النار عليها، وانفجرت قبل وصولها إلى بوابة المنزل. وروى مصدر في حراسة شلال التفاصيل الأولى لعملية الانفجار، وقال إن سيارة نوع إيكو أجرة اقتربت من بوابة المنزل بشكل سريع، ولكن المصفحة الموجودة على البوابة منعتها من إكمال طريقها، وانفجرت فيها لتحدث خسائر في الحراسة والسكان المارين في الطريق. مصادر مقربة من العميد شلال قالت إنه بخير ولم يُصب بأذى، وإن الانفجار كان بالقرب من البوابة الشرقية لمنزله. 12 قتيلاً وتحدث شهود عن سقوط ما لا يقل عن 12 شخصاً، بينهم خمسة من حراسة منزل العميد شلال، وسبعة من المدنيين صادف مرورهم في الطريق وقت انفجار السيارة المفخخة، بينهم نساء وأطفال كانوا في طريقهم إلى منتج الساحل الذهبي القريب من موقع الانفجار، إضافة إلى إصابة 10 آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات عدن لتلقي العلاج. تعزيزات جديدة في سياق آخر، أفادت مصادر، حسب ما نقل موقع العربية نت في عدن، أن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت من دول التحالف لدعم العملية الأمنية في محافظة عدن، تشتمل على عربات مصفحة ومدرعات وأسلحة من مختلف الأنواع. وأوضحت المصادر أن التعزيزات وصلت إلى ميناء البريقة القريب من مصفاة النفط، وذلك بالتزامن مع تكثيف عملية الانتشار الأمني وحملات الدهم التي بدأتها سلطات أمن عدن في حي البريقة لتعقب عناصر إرهابية مشتبه فيها. اغتيال اغتال مسلحون مجهولون، أمس، مسؤولاً أمنياً في محافظة البيضاء. وقالت مصادر إن العميد عادل الأصبحي، مدير أمن البيضاء سابقاً، قُتل إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته في مديرية الطفة.وكان العقيد الأصبحي، المؤيد للسلطة الشرعية، قد غادر مدينة البيضاء إلى قريته التي اغتيل فيها عقب دخول ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية إلى المدينة. عدن - الوكالات