تصوير بالرنين المغناطيسي يُظهر تغييرات غامضة في أدمغة المصابين بالصداع النصفي

  • 11/23/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وجدت دراسة لأول مرة دليلا على أن الذين يعانون من الصداع النصفي يعانون من تغيرات جسدية حسيّة في أدمغتهم. وتظهر فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن لديهم مساحات مملوءة بالسوائل تحيط بالأوعية الدموية في المناطق الوسطى من الدماغ. Mysterious Changes Identified in The Brains of People Who Get Migraines https://t.co/ZBnvu1uNxX — ScienceAlert (@ScienceAlert) November 23, 2022 ويعتقد العلماء أن الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن قد يعانون من مشاكل في جزء الدماغ المسؤول عن التخلص من النفايات. والصداع النصفي هو صداع شديد يترك المرضى يعانون من ألم نابض أو إحساس بالنبض في رؤوسهم وغثيان وضعف وحساسية للضوء. Radiological Society of North America Radiological Society of North America وتأتي هذه النتائج بعد دراسة منفصلة وجدت أن المصابين يـ"كوفيد طويل الأمد" يعانون أيضا من تغيرات جسدية في الدماغ، في المناطق المسؤولة عن التعب والإدراك. وقال ويلسون شو، الباحث في علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، الذي قاد الدراسة: "في الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن والصداع النصفي العرضي دون هالة، هناك تغيرات كبيرة في المساحات المحيطة بالأوعية في منطقة الدماغ تسمى المركز البيضاوي (centrum semiovale). ولم يتم الإبلاغ عن هذه التغييرات من قبل". Radiological Society of North America وأضاف: "الفراغات حول الأوعية الدموية هي جزء من نظام تصفية السوائل في الدماغ. ودراسة كيفية مساهمتها في الصداع النصفي يمكن أن تساعدنا على فهم تعقيدات كيفية حدوث الصداع النصفي بشكل أفضل". ونظرت الدراسة الأخيرة في أدمغة 25 شخصا تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاما. وكانوا جميعا بصحة جيدة ولم يكن لديهم ضعف إدراكي أو ورم في المخ أو جراحة سابقة داخل الجمجمة أو يعانون من أي مشاكل نفسية معروفة. وعانى عشرة من المشاركين من الصداع النصفي المزمن، أو الصداع المنهك، الذي استمر أكثر من أسبوعين كل شهر. وكان عشرة مشاركين آخرين يعانون من نوبات صداع نصفي عرضية تستمر أقل من أسبوعين كل شهر. وتمت مقارنة المجموعتين بخمسة من المشاركين المتطابقين معهم في العمر، والذين لم يصابوا بالصداع النصفي. وخضع جميع المشاركين لمسح دماغي عالي الدقة يُعرف باسم مسح 7T، وهو قادر على إنشاء صور بدقة أعلى بكثير من التصوير بالرنين المغناطيسي القياسي المعتاد. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم تضخم أكبر بشكل ملحوظ في المساحات المحيطة بالأوعية، وجيوب مملوءة بالسوائل تحيط بأوعية دموية معينة في عدة مناطق في الدماغ. وكانت أكثر شيوعا في المركز البيضاوي، المنطقة المركزية للمادة البيضاء الموجودة أسفل القشرة الدماغية. وعادة ما تتم إزالة البروتينات القابلة للذوبان والفضلات بواسطة نظام في الدماغ يسمى الجهاز الجليمفاوي. وقال الباحثون إن الجيوب المتضخمة بالسوائل في أدمغة مرضى الصداع النصفي تشير إلى أن هذا النظام لا يعمل بشكل صحيح. المصدر: ديلي ميل تابعوا RT على

مشاركة :