أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الأربعاء، مقتل 49 من مقاتلي حركة الشباب في عملية عسكرية، بمنطقة شبيلي السفلى. وتستهدف الحكومة الصومالية منذ شهور، انتزاع السيطرة على أراض تهيمن عليها الجماعة الإسلامية المتشددة قبل فترة طويلة. كانت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة والتي تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد؛ أعلنت مسؤوليتها عن تفجير بسيارتين ملغومتين أودى بحياة 120 شخصًا على الأقل في العاصمة مقديشو في أكتوبر الماضي. وقال مسؤولون، إن القيود التي تتسبب فيها الميليشيا على المساعدات الدولية أدت إلى تفاقم تأثير أسوأ موجة جفاف منذ 4 عقود، مما دفع البلاد إلى شفا مجاعة. وحققت القوات الحكومية، بدعم من ميليشيات عشائرية، ودعم قوات الاتحاد الأفريقي، عددا من المكاسب الميدانية ضد حركة الشباب في الأشهر الثلاثة الماضية. قالت وزارة الإعلام في بيان، إن القوات الخاصة الصومالية، بالتعاون مع وكالة الاستخبارات وشركاء أمن دوليين؛ دمرت عددا من الآليات العسكرية ومخزنا للأسلحة في قرية بمنطقة شبيلي السفلى مساء أمس الثلاثاء. ولم يتسن الاتصال بحركة الشباب للتعليق. وقال 4 من سكان منطقة أفجوي التي تبعد 25 كيلومترا شمال غربي العاصمة مقديشو، إنهم سمعوا دوي انفجارات كبيرة مساء أمس الثلاثاء، لكنهم لم يعرفوا موقع القرية أو عدد الضحايا. وقال علي فرح سائق حافلة بالمنطقة: "اهتزت الأرض كلها الليلة الماضية وسمعنا غارتين جويتين هائلتين". ونفذ الجيش الأمريكي، عدة ضربات جوية على حركة الشباب هذا العام، لكنه قال إنه لم يشارك في هجوم أمس الثلاثاء.
مشاركة :