أكدوا أهميتها في تعزيز روح الفريق الواحد وتكامل الطاقات الوطنية.الأمناء العامون للمجالس التنفيذية: الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات ترسخ نهجاً وطنياً شاملاً يرتقي بمكانة الدولة علمياً. • سيف غباش: ملتقى يرسخ العمل الحكومي المشترك وتبادل الخبرات بين الجهات والمؤسسات في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية.• عبدالله البسطي: فرصة لتوحيد الجهود والطاقات وإطلاق المبادرات النوعية الرائدة والأجندات الوطنية التنموية والاستراتيجيات الشاملة.• أسماء بن طليعة: ملتقى حكومي يجمع الجهات الاتحادية والمحلية لتعزيز العمل الحكومي ومواصلة تحقيق الإنجازات في القطاعات الحيوية.• سعيد المطروشي: نموذج استثنائي لحكومات العالم الحديث وتجسّد نهجاً راسخاً في توحيد منظومة العمل اتحادياً ومحلياً.• محمد سرور النقبي: تجسد الحوكمة المتقدمة في الدولة وحكمة القيادة الرشيدة وتفكيرها الاستباقي وحرصها على بذل كل الجهود لرفعة وتقدم دولتنا.• محمد عبد اللطيف خليفة: حدث رائد يعزز منظومة العمل الوطني المشترك ويعكس فكراً استراتيجياً متميزاً في إرساء دعائم تحقيق الرؤية التنموية.• محمد سعيد الضنحاني: دليل ملموس على السعي الجاد لمستقبل يرتكز على أسس المعرفة وبناء الإنسان واقتصادٍ تنافسي. أبوظبي فى 23 نوفمبر / وام / أكد الأمناء العامون للمجالس التنفيذية للإمارات أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تعتبر نقطة تحول بارزة في مجالات العمل الحكومي، وترسخ نهجاً وطنياً شاملاً يُعلي أهمية روح الفريق الواحد، ويقوم على تكامل الطاقات الوطنية لتعزيز العمل الحكومي، والارتقاء بمكانة الدولة في المؤشرات العالمية.وأضافوا أن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات تمثل حدثاً رائداً يعزز منظومة العمل الوطني المشترك، ويعكس النهج الحضاري والفكر الاستراتيجي المتميز لقيادتنا الرشيدة، في إرساء دعائم ومقومات تحقيق الرؤية التنموية. منظومة شاملة.وأكد سعادة سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي على أهمية الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، باعتبارها الحدث الوطني الأبرز الذي يُعقد بمباركة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله". وأشار سعادته إلى أن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات "تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز العمل الحكومي وتوحيده ضمن منظومة شاملة على المستويين الاتحادي والمحلي، حيث يتم خلال هذا الملتقى السنوي مناقشة أهم المواضيع التنموية التي تضعها القيادة على قائمة الأولويات الوطنية، لطرح المشاريع الحيوية والاستراتيجية عبر إمارات الدولة، ما يُسهم بدوره في ترسيخ العمل الحكومي المشترك وتبادل الخبرات بين الجهات والمؤسسات في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية ". نهج وطني.وثمّن معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أهمية انعقاد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في ترسيخ نهج وطني شامل يُعلي أهمية روح الفريق الواحد، ويقوم على تكامل الطاقات الوطنية لتعزيز العمل الحكومي، والارتقاء بمكانة الدولة في المؤشرات العالمية، ووضع رؤى مشتركة للتعامل مع متطلبات المستقبل، من خلال تطوير دور العمل الحكومي، ليصبح ممكّناً ومحفزاً وداعماً للقطاعات الاستراتيجية لا سيما قطاعات التنمية الاجتماعية والتعليم والاقتصاد لتحقيق التنمية الشاملة.وقال معالي البسطي: "منذ انطلاقتها عام 2017، تحولت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة إلى فرصة لتوحيد الجهود والطاقات، وإطلاق المبادرات النوعية الرائدة والأجندات الوطنية التنموية والاستراتيجيات الشاملة التي توطد ريادة دولة الإمارات وتزيد جاذبيتها التنافسية ومكانتها الدولية، وترتقي بقدرات شعبها وتستجيب لأولوياته، ولتعزيز مكتسباتنا الوطنية والارتقاء بمستويات الأداء والإنتاجية والتميّز في الخدمات المقدمة لمواطني الدولة والمقيمين على أرضها عبر الحلول القائمة على المعرفة والابتكار والتي تستشرف المستقبل واحتياجاته. مواصلة الإنجازات.وأكدت سعادة أسماء بن طليعة الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تمثل الملتقى الحكومي الأهم على مستوى الدولة الذي يجمع الجهات الاتحادية والمحلية لتعزيز العمل الحكومي وفق رؤية القيادة الرشيدة ومواصلة تحقيق الانجازات في كافة القطاعات الحيوية.وأضافت سعادتها: "تعد الاجتماعات منصة مهمة لمناقشة التوجهات الرئيسية للدولة وإطلاق المشروعات التنموية بصورة متكاملة تحقق الأهداف الاستراتيجية من خلال العمل بشكل متناغم بين الجهات الاتحادية والمحلية مما يسهم في تعزيز ريادة الإمارات في العديد من المجالات".وقالت: "إنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، الرامية إلى تعزيز روابط اتحاد الدولة والحرص على العمل المشترك بما يعود على شعب الاتحاد بالحياة الكريمة ورفاه العيش والمحافظة على مكتسبات الوطن ومواصلة التقدم المنشود، نعمل مع كافة الدوائر والهيئات في حكومة الشارقة على تحقيق رؤية الإمارة، والتي تتماشى مع رؤية الدولة وتدعم مسيرتها الرائدة". نموذج استثنائي.من جانبه أكّد سعادة الدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان أنّ حكومة الإمارات تعدُّ اليوم نموذجاً استثنائياً لحكومات العالم الحديث بما تتفرّد به من مُمارسات حكوميّة رائدة تجسّد النهج الراسخ لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في توحيد منظومة العمل اتحادياً ومحلياً، وتشكيل قوّة وطنيّة حكومية واحدة قادرة على التعاطي بإيجابية مع المستجدات العالمية.وأشاد سعادته بأهمية الاجتماعات السنوية الحكومية التي تعد المنصة الوطنيّة الأبرز لمناقشة القضايا والملفات الحيوية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة ورفع مؤشراتها في مختلف القطاعات الاستراتيجية.وأضاف سعادة الدكتور المطروشي أننا نتطلّع من خلال الاجتماعات السنوية في دورتها الجديدة إلى تسليط الضوء على أولويات الأجندة الوطنية وإثراء التصوّر التنموي لمستقبل الإمارات بزخم من المبادرات المتوائمة والمنسجمة مع رؤية 2031 والمشاريع الفارقة لتعزيز المكتسبات الوطنية ودعم جهود الدولة في الوصول إلى مئويتها 2071. نقطة تحول.بدوره، أكد سعادة محمد سرور النقبي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تشكل نقطة تحول بارزة في مجالات العمل الحكومي، وتسهم في تحقيق إنجازات جديدة لمواكبة التطورات العالمية، وتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وترسيخ تنافسية الدولة وريادتها وتبوؤ مراكز الصدارة عالمياً.وقال: "إن انعقاد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لمناقشة الوضع الحكومي والتنموي للدولة ووضع تصور تنموي وصولاً الى مئوية الإمارات 2071 .. يجسد الحوكمة المتقدمة في الدولة وحكمة القيادة الرشيدة وتفكيرها الاستباقي وحرصها على بذل كل جهدها من أجل رفعة وتقدم دولتنا.وأكد حرص القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً في سبيل دعم القطاع الحكومي والاستثمار الأمثل في بناء الكوادر البشرية، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التنسيق والتكامل بالعمل الحكومي لتحقيق التناغم المطلوب بين حكومة أم القيوين وحكومة دولة الإمارات، حرصاً على تعزيز وتعميق النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات .وثمّن سعادة محمد سرور النقبي توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، ومتابعة سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، لحكومة الإمارة، بتعزيز التكامل والتنسيق لتحقيق المواءمة مع توجهات حكومة دولة الإمارات، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية العليا للدولة. حدث رائد .من جهته، قال سعادة الدكتور محمد عبداللطيف خليفة الأمين العام للمجلس التنفيذي في إمارة رأس الخيمة “تمثل الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات حدثاً رائداً يعزز منظومة العمل الوطني المشترك، ويعكس النهج الحضاري والفكر الاستراتيجي المتميز لقيادتنا الرشيدة، في إرساء دعائم ومقومات تحقيق الرؤية التنموية من خلال ايجاد قنوات اتصال وتنسيق فعاله لكافة مكونات المنظومة الحكومية للتفاعل مع الفرص والتحديات والطموحات". وأضاف سعادته: "إن مشاركتنا في هذه الاجتماعات وبحضور شخصيات مرموقة من صناع القرار وكبار المسؤولين على المستويين الاتحادي والمحلي تشكل فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والآراء والتصورات والاطلاع على آخر المستجدات في مسيرتنا نحو المستقبل وتعزيز مستوى التنفيذ البيني واستلهام روح التلاحم والانسجام الحكومي لمواجهة التحديات القادمة".وتابع سعادته: "لاشك أن مخرجات الاجتماعات السابقة أثبتت أن الإمارات هي نموذج ملهم للعمل المشترك الناجح ومصدر لابتكار الآليات والأطر الحكومية الرائدة لتحويل الرؤى التنموية والطموحات المستقبلية إلى واقع ملموس وإنجازات باهرة ترتقي بتنافسية وصدارة الدولة في كافة المؤشرات العالمية، ونحن على ثقة بأن هذا الاجتماع بتصميمه المتجدد سيشكل اضافة قيمة لتعزيز تجربتنا ونموذجنا الاتحادي المتفرد في إطار من الشراكة والتكامل والمواءمة واستشراف المستقبل وفي ظل قيادة استثنائية لا تعرف المستحيل". ركائز تنموية.بدوره، قال سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة: "إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تعد منصةً حيةً لتجمّع الأفكار النيّرة والعقول الطموحة، لصياغة القرارات والاستراتيجيات التنموية التي تواكب المتغيرات المستمرة التي يمر بها العالم، وتخدم الوطن والمواطن، وتعزز ركائز تنميته المستدامة في كافة المجالات". وأكد الضنحاني أن الاجتماعات الحكومية، نموذجٌ عالميٌّ متفرد عملت حكومة الإمارات على ترسيخه عبر السنوات، لتقدّم دليلاً ملموساً على سعيها الجاد نحو استشراف مستقبلٍ يقوم على أسس المعرفة، وبناء الإنسان، واقتصادٍ تنافسي، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لتكون الإمارات دولة مشهودة بالتميز والأفضلية عالمياً.وأشار الضنحاني إلى أن حكومة الفجيرة، بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تنتهجُ الابتكار والتطوير المستمر كمنهجية عمل، كما تحرص مؤسساتها على توظيف الممارسات العالمية والاستفادة منها في مجال العمل الحكومي، والعمل على تقريب مُخرجات الأداء وتأكيد تكاملها بين القطاعين الحكومي والمحلي، بما يحقق أهدافها ويحسن خدماتها.
مشاركة :