«عظمة الساق» تغيب الفرج عن مباريات «الأخضر» المونديالية

  • 11/24/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تبدو حظوظ قائد المنتخب السعودي سلمان الفرج في إكمال مسيرة اللعب في كأس العالم 2022 بقطر ضعيفة، وذلك بعد إعلان إصابته بعظمة الساق الأربعاء. وتعرّض الفرج لإصابة قوية خلال الفوز التاريخي على الأرجنتين 2 – 1، الثلاثاء، ضمن المجموعة الثالثة على استاد لوسيل. وأعلن المنتخب السعودي نتائج الفحوص الطبية، مشيراً في بيان إلى أنها «أثبتت إصابة سلمان الفرج في عظمة الساق». وخرج الفرج بين الشوطين بسبب الإصابة ولعب بدلاً منه نواف العابد. وحاول التحامل على نفسه من أجل إكمال المباراة رافضاً إجراء التبديل، وشوهد وهو يشير لمدربه الفرنسي هيرفيه رينارد بعدم الاستعجال، لكن الإصابة منعته من إكمال المباراة. وشوهد وهو يبكي خلال عملية التبديل، لا سيما أن منتخب بلاده كان متأخراً بهدف، قبل أن يحوّل النتيجة إلى فوز في الشوط الثاني 2 - 1. وقال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الفرج يُجري فحوصات للاطمئنان على حالته، «لن نغامر بأي لاعب، بالنسبة لنا سلامة اللاعبين خط أحمر». ويُعدّ الفرج (33 عاماً) من ركائز لاعبي المحور في تشكيلة المنتخب السعودي. وتعافى للتو من إصابة قوية في الكتف تعرض لها خلال ودية آيسلندا في معسكر أبوظبي، ليشارك في المواجهة القوية ضد الأرجنتين، لكنه تعرض لإصابة في الركبة بعد مرور نصف ساعة ثم عولج وأكمل المباراة، ثم سقط أرضاً في الوقت بدل الضائع في الشوط الأول ليتم استبداله. وعقب مباراة الأرجنتين، اعتبر رينارد أنه سيكون من الصعب على قائد السعودية المشاركة فيما تبقى من مباريات في نهائيات كأس العالم الحالية. وظهر الفرج عقب انتهاء مباراة الأرجنتين وهو يسير على عكازين مع وضع دعامة على قدمه. وكان مدرب «الأخضر» أشاد بلاعبه، قائلاً: «قائد المنتخب وفريق الهلال يشبه في كثير من النواحي الإيطالي تياغو موتا. هو صاحب قدم يسرى وتقنية استثنائية. هو تقريباً ميزان الفريق». واستهل الفرج مشواره الدولي مع المنتخب الأوّل للأخضر في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 بفوز ودي على الكونغو 3 - 2. وخاض 71 مباراة دولية سجل خلالها 8 أهداف، بينها هدف من ركلة جزاء في الفوز على مصر 2 - 1 في دور المجموعات من مونديال روسيا 2018 الذي غادره الأخضر باكراً. ويستعد الأخضر لمواجهة نظيره البولندي يوم السبت المقبل، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة، باحثاً عن تأهل ثانٍ إلى ثمن النهائي بعد مشاركته الأولى في 1994.

مشاركة :