حملت مواجهة المنتخبين السعودي والأرجنتيني تغييرا في الساعة البيولوجية لدى داعمي الأخضر الذين حضروا لمساندته على الرغم من القرب الجغرافي بين السعودية وقطر، حيث إن البعض حضر للمواجهة لظروف الطيران وللتحرك المبكر من مقر السكن الذي تحركت فيه الحافلات المقلة قبل بدء المواجهة التي كانت الساعة الواحدة ظهرا يقول رئيس نادي الوحدة السابق حاتم خيمي لـ»مكة» وصلت للدوحة قادما من جدة مع طلائع فجر يوم المباراة ودخلت السكن الساعة الخامسة فجرا ولم أتمكن من النوم ولو لساعة واحدة»، أما القادمون من الرياض فدخلوا السكن المخصص عند الساعة الثانية عشرة صباحا ولم تستقر الأمور إلا بعد ساعتين من وصولهم، حيث إن هناك نواحي أمنية مشددة للدخول للكروز الأوروبي حيث تمر حالة التسجيل بعدد من الإجراءات الأمنية والاحترازية.وفي الطريق للملعب قطع الوفد السعودي قرابة الساعة وأربعين دقيقة للدخول لملعب لوسيل منها ساعة بالحافلة والأخرى مشيا على الأقدام في طرق رسمت بشكل هندسي أمني تجوبهم حوامه للمتابعة الأمنية للجماهير المتجهة لملعب المباراة، حيث اختلفت الأعمار والجنسيات وكذا الحالة الصحية الذين لم يمنعهم حالتهم من حضور مواجهة المونديال، وكانت طرق المشاة تزينت وشرفات البيوت المحيطة ببعض أعلام الدول المشاركة في المونديال والأخرى المساندة.وصادف لقاء السعودية والأرجنتين التقاء أسرة ماليزية بأفرادها، حيث التقى الابن عثمان عبدالعزيز الذي قدم من إيطاليا بوالده حافز حسين الذي يعمل مهندسا بالدوحة مع والدته زيهاني حسين وقريبه الذي حضر من ماليزيا محمد وافي حيث أبدوا تعاطفهم مع الأخضر.
مشاركة :