توقعت شبكة «إسبن» العالمية أن يكون هناك اهتمام قوي سعودي بضم كريستيانو رونالدو خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث يستعد نادٍ سعودي، لم تذكر اسمه في المملكة العربية السعودية عقدًا بقيمة حوالى مليوني جنيه أسترليني في الأسبوع في يوليو المقبل. وكانت تقارير صحفية أجنبية أخرى قد أشارت إلى أن يكون هذا النادي هو النصر. وكانت الشبكة العالمية رجحت عدم انتقال الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن فسخ عقد اللاعب مع مانشستر يونايتد ليصبح لاعبًا حرًا، ويستمر البحث له عن فريق جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة. وأوضحت الشبكة على موقعها الإخباري أمس الأربعاء أن إنهاء عقد رونالدو في أولد ترافورد، والذي كان من المقرر أن يستمر حتى يونيو المقبل، وصف بأنه «استراحة نظيفة» ويمكن للاعب البالغ من العمر 37 عامًا التوقيع مع نادٍ آخر على الفور، دون انتظار فترة الانتقالات في يناير. وتابعت أن التقارير تتزايد بشأن انتقال اللاعب إلى نيوكاسل كوجهة محتملة للبرتغالي الدولي لكن وفقاً لمصادر الشبكة فإن هذه التقارير غير صحيحة. كما ذكرت المصادر أيضاً أن ممثلي رونالدو يأملون أيضًا في إعادة إثارة اهتمام تشيلسي حيث التقى الوكيل خورخي مينديز مع مالك نادي تشيلسي تود بوهلي في الصيف الماضي ولكن تم رفض صفقة محتملة من قبل المدير توماس توخيل الذي تم استبداله بجراهام بوتر لتدريب الفريق الإنجليزي. ويقود رونالدو أحلام وآمال البرتغال للتتويج للمرة الأولى في تاريخها بكأس العالم في نسخة قطر 2022، التي انطلقت منافساتها في 20 نوفمبر الجاري لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي. ومع اقترب نهاية مسيرته الحافلة داخل المستطيل الأخضر، يرغب رونالدو قائد منتخب البرتغال في تحقيق لقب كأس العالم لينضم إلى لقبي كأس الأمم الأوروبية عام 2016 في فرنسا، بالإضافة إلى لقب دوري الأمم الأوروبية عام 2019. وشارك رونالدو (37 عاماً) في 4 بطولات سابقة لكأس العالم، وهي (ألمانيا 2006، جنوب فريقيا 2010، البرازيل 2014 ، وروسيا 2018)، والبطولة الحالية في قطر قد تكون الأخيرة له في ظل صعوبة مشاركته في النسخة المقبلة بمونديال 2026، خصوصاً أنه سيبلغ آنذاك 41 عاماً. ويلعب منتخب البرتغال في مونديال قطر بالمجموعة الثامنة بجانب كل من أوروجواي وغانا وكوريا الجنوبية.. ويمتلك تشكيلة مدججة باللاعبين من طراز فريد ينشطون في أكبر الأندية الأوروبية.