ناشد ضحايا الزلزال الذي أودى بحياة 271 شخصًا في إندونيسيا أمس الأربعاء تقديم مزيد من المساعدات لهم فيما تباطأت جهود خدمات الطوارئ للعثور على ناجين بسبب الأمطار الغزيرة وهزات ارتدادية جديدة. وحضت السلطات على العمل بسرعة لإزالة الأنقاض حول بلدة سيانجور الأكثر تضررًا من الزلزال تحسبًا من الفيضانات أو الانهيارات الطينية التي يُحتمل أن تتسبب بها الأمطار الغزيرة المتوقعة هذه الأيام. ضرب زلزال بلغت قوته 5٫6 درجات على مقياس ريختر مقاطعة جاوا الغربية الأكثر اكتظاظا بالسكان في الأرخبيل في جنوب شرق آسيا الاثنين. وتشير آخر حصيلة للكارثة إلى سقوط 271 قتيلا وألفي جريح وتسجيل 40 مفقودا. ويعتقد أن ثلث أعداد القتلى هم من الأطفال. لكن الأمطار الغزيرة والهزات الارتدادية الجديدة أبطأت أمس الأربعاء عملية البحث عن ناجين في عشرات القرى حيث دُمر أكثر من 20 ألف منزل. وسجلت السلطات 171 هزة ارتدادية حتى مساء الأربعاء. وأشار مراسلو فرانس برس إلى أن هزة ارتدادية بلغت قوتها 3٫9 درجات تسببت في فرار نازحين مذعورين من ملاجئهم صباح أمس الأربعاء.
مشاركة :