تفاعل عالمي كبير مع الانتصار التاريخي لمنتخبنا الوطني على المرشح الأول للبطولة، فقد أكدت وسائل إعلام غربية، بل اتفقت على أحقية الأخضر بالفوز على الأرجنتين، بل تناولت هذا الانتصار المذهل بالتفاصيل عن نجومنا ومسيرتهم وإنجازاتهم.. هذا الانتصار أوضح للكل أهمية الرياضة وكيف نجح منتخبنا في تقديم وطننا كما نحن لا كما يتحدث عنه الكارهون. ذلك الانتصار قدرته القيادة بالإشادة في اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الملك ومنحت المواطنين والمقيمين إجازة ليوم أمس، كما منحت الجميع الدخول لمراكز الترفيه بدون مقابل، وهو تفاعل معتاد من هيئة الترفيه برئاسة معالي رئيسها تركي آل الشيخ الرجل الرياضي عملاً وانتماءً والوطني المتفاعل مع كل إنجاز وطني بطرق مختلف ومثيرة.. هذا الانتصار كان الحديث فيه ليس عن الهدف الرائع للمهاجم الهداف صالح الشهري، ولا عن الهدف العالمي لنجم المناسبات الكبرى العالمي سالم الدوسري، ولا عن تألق العويس وزملائه، ولا عن إبداعات تمبكتي والبليهي وسعود وياسر -شفاه الله - ولا عن العائدين المالكي وكنو، ولا عن البريكان وبقية النجوم، ولا عن المدرب الفذ رينارد، ولكنه كان عن رجل التاريخ والإنجاز المجدِّد محمد بن سلمان الذي تابع اللقاء بحماس وثقل وعقل ثم سجد لله شكراً على تحقق جزء من رؤيته، هذا التفاعل أعادنا لكلماته «استمتعوا وقدموا مستواكم»، وهي خارطة الطريق لهذا الانتصار وتوجيه لكيفية التعامل مع الأحداث ميدانياً وإعلامياً.. بالتوفيق لمنتخبنا الذي تنتظره السبت مباراة صعبة بغياب عدد من عناصره المهمة كالقائد سلمان الفرج والجسور ياسر الشهراني. بالتوفيق للأخضر، فالكل معكم، فاستمتعوا لتمتعوا وتحققوا انتصاراً جديداً - بإذن الله.