قتل إسرائيلي وأصيب 19 آخرون صباح اليوم (الأربعاء) في انفجارين منفصلين وقعا غرب مدينة القدس. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود الحمراء" إن مواطنا إسرائيليا قتل فيما أصيب 19 آخرون، ثلاثة منهم وصفت حالتهم ما بين حرجة إلى خطيرة، في الانفجارين اللذين وقعا في ضواحي مدينة القدس. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن انفجارين وقعا بالقرب من محطتين للحافلات غرب مدينة القدس. وأضافت الشرطة أن الفارق الزمني بين الانفجارين نصف ساعة، فيما يشتبه بأن الحادثين هما هجوم فلسطيني. وبحسب البيان، فإن الانفجار الأول وقع في تمام الساعة 7:05 صباحا بالتوقيت المحلي، في أعقاب زرع عبوة ناسفة في محطة حافلات في مفترق "جفعات شاؤول" عند مخرج مدينة القدس. وفي تمام الساعة 7:35 صباحا وقع انفجار آخر بالقرب من محطة الحافلات في مفترق "راموت" في المدينة. وعلى الفور وصلت قوات معززة من الشرطة إلى مكان الحادث وبدأت التحقيق في ملابسات الحادثة والبحث عن الجناة. ويواصل خبراء المتفجرات مع العديد من قوات الشرطة معالجة مكان الحادث بما في ذلك جمع مواد وأدلة تزامنا مع أنشطة مسح وتفتيش لرصد الجناة، وفقا للبيان. وأوعز قائد عام الشرطة يعقوب شبتاي برفع الحالة الأمنية في القدس للحالة القصوى في أعقاب الانفجارين وتمشيط جميع محطات المواصلات العامة تحسبا لحدوث انفجار آخر. وقال بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن الوزير بيني غانتس أجرى تقييما للوضع مع عدد من المسؤولين الأمنيين، وعلى إثر ذلك تقرر إغلاق معبري الجلبوع وسالم شمال الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة العبرية العامة أن عضو الكنيست عن حزب الصهيونية الدينية إيتمار بن غفير الذي يطالب بتعيينه وزيرا للأمن الداخلي، وصل إلى مكان الانفجارين وتلقى إحاطة أمنية من ضباط الشرطة. ومنذ مارس الماضي، قتل 26 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون.