قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، إن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، كشف عن اعتقال عامل فلسطيني من سكان قطاع غزة، يحمل تصريح عمل بزعم وجود عبوة متفجرة كان يعتزم استخدامها ضد حافلة إسرائيلية بالجنوب. وذكرت (القناة 12) الإسرائيلية، صباح اليوم، أن جهاز (شاباك) زعم أن “العامل الفلسطيني من قطاع غزة الذي اعتقل لمحاولته زرع عبوة ضد حافلة، ينتمي للجهاد الإسلامي، وأنه تم ضبط المواد التي استخدمت لتصنيع العبوة” وأشارت إلى أن جهاز الشاباك الإسرائيلي، ألغى تصاريح العمل لـ 200 فلسطيني من غزة لهم روابط عائلية مع مسلحين. وزعمت إذاعة جيش الاحتلال، أن العامل الفلسطيني يدعى(فتحي زقوت) وهو من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وخطط لهجوم تفجيري بتعليمات من حركة الجهاد الإسلامي بغزة. من جانبه، قال وزير جيش الاحتلال بيني جانتس في تعقيب له على هذا الحدث بالقول إننا “نجري تقييماً مستمراً للوضع، وإذا بدا أن هناك اتجاهاً يتطور لتجنيد عمال من غزة لتنفيذ هجمات، فستدرس إسرائيل خطواتها فيما يتعلق بمغادرة العمال من قطاع غزة وغيرها من عمليات الإغاثة المدنية”. وتابع “على مدار العام ونصف العام الماضيين كنت أقود سياسة الضرر الجسيم ضد أي خرق أمني وفي الوقت نفسه تمكين اقتصاد أساسي وإنساني لسكان غزة”. وهدد جانتس قائلا إن محاولة التنظيمات الفلسطينية، لاستغلال العمالة في إسرائيل لغرض الاعتداءات تعرض أرزاق مئات الآلاف من السكان في قطاع غزة للخطر.
مشاركة :