أكد المدير الفني لبرشلونة «لويس إنريكي» خوفه من تفاقم إصابة ليونيل ميسي التي تألم بسببها في نهاية الشوط الأول من مباراة أثلتيك بيلباو التي انتهت بفوز ساحق للبرسا بستة أهداف نظيفة على ملعب كامب نو ليلة أمس، مشيرًا إلى أن خروج ميسي مطلع الشوط الثاني ما هو إلا إجراء احترازي. ليونيل ميسي افتتح التسجيل لفريقه إثر ركلة جزاء بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة، وفي بداية الشوط الثاني فوجيء أنصار الفريق الكتالوني بنزول التركي «آردا توران» بدلاً منه. وكشف الأطباء للصحف المحلية معاناة النجم الأرجنتيني من إصابة طفيفة في أوتار الركبة اليمنى ستحتاج لكشف بالأشعة المقطعية اليوم الاثنين. وقال إنريكي في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد المباراة «ميسي سيخضع للفحص للتعرف على حجم الإصابة، أعتقد أنها إصابة طفيفة». وأوضح «قمت بتغييره على الفور فليس هناك معنى للمخاطرة به، أنا لا أحب المخاطرة بأي شخص، تخيل أن هذا الشخص هو ليونيل ميسي؟». ويعتقد إنريكي أن الفوز الساحق على بيلباو لن يكون له ذلك التأثير الكبير على مباراة سان ماميس يوم الاربعاء المقبل في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا قائلاً «كل شيء كان في صالحنا أمام بيلباو، هذا شيء رائع، ركلة الجزاء التي أحتسبت لنا كانت نقطة تحول كبيرة جدًا في المباراة، لكن باعتقادي أن طرد الحارس كان مبالغًا فيه». وواصل «ستكون منافسة مختلفة يوم الاربعاء ببطولة الكأس، سنحاول وضع كل شيء في نصابه الصحيح، لن نفوز إذا فكرنا في مباراة الإياب، علينا التركيز على هذه المباراة فقط». واعترف في نهاية حديثه «لم أشعر بالنقص العددي لأثلتيك بيلباو، كان من الصعب علينا اللعب ضد 10 لاعبين، أتصور أننا لعبنا ضد 11 لاعبًا».
مشاركة :