براغ في 24 نوفمبر / وام / بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي مع معالي ميلوش فيستريل رئيس مجلس الشيوخ التشيكي، خلال زيارته الرسمية حاليا على رأس وفد برلماني من المجلس الوطني الاتحادي إلى جمهورية التشيك، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وتشكل أولوية لدى البلدين، لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين الجانبين . حضر اللقاء سعادة كل من: سارة محمد فلكناز، والدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، ومروان عبيد المهيري، وضرار حميد بالهول، وميرة سلطان السويدي، والدكتورة حواء الضحاك المنصوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية مع البرلمانات الأوروبية، وسعادة كل من : الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس. وفي بداية اللقاء رحب معالي ميلوش فيستريل رئيس مجلس الشيوخ التشيكي بمعالي صقر غباش، والوفد المرافق له، وأكد على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، مشيرا إلى أن هذه العلاقات الثنائية تمتاز بالمتانة والحيوية والتوافق تجاه مختلف القضايا المطروحة حالياً على الساحة الإقليمية والدولية. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز أوجه التعاون والتنسيق البرلماني بين المجلسين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، بما يواكب العلاقات القوية والمتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية التشيك وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وتم التأكيد أيضا على أهمية تفعيل وتعزيز دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، إلى جانب دور البرلمانيين في دعم جهود الحكومات وحرصها على وقف تداعيات الأزمات الإنسانية وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة ودعم توجهات حكومتي البلدين وحرصهما على تفعيل التعاون في كل المجالات. من جانبه قال معالي صقر غباش “ إنه من الضروري العمل على تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلسينا للقناعة الراسخة لدينا معا أن تطوير العلاقات البرلمانية تمثل دافعا نحو تطوير العلاقات الشاملة بين بلدينا وبما يخدم المصالح المشتركة” . وأشار معاليه إلى أن هذه الزيارة فرصة وخطوة مهمة لمناقشة سبل توطيد علاقات التعاون البرلماني وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية وصولا إلى تبادل وتنسيق وجهات النظر والمواقف في المحافل البرلمانية المختلفة، سيما حيال المسائل المتعلقة بتعزيز السلم والأمن الدوليين، وأهمية حل الخلافات والنزاعات الدولية بالطرق السلمية. ولفت معاليه إلى أن دولة الإمارات تعد مزوداً مسؤولاً للطاقة وستستمر في هذا الدور طالما كان العالم بحاجة إلى النفط والغاز، كما تلعب دوراً محورياً في دعم استقرار أسواق النفط وتلبية احتياجات الطاقة العالمية، وبحكم الجيولوجيا فإن النفط والغاز في دولة الإمارات من الأنواع الأقل كثافة كربونية في العالم وسنواصل التركيز على خفض الانبعاثات في هذا القطاع". وأشار معاليه إلى تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” خلال قمة العشرين التي انعقدت في مدينة بالي الإندونيسية مؤخرا أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة وطموحة ومحددة الأهداف حيال مواجهة ظاهرة التغير المناخي والتحول نحو الطاقة المتجددة ليس على المستوى الوطني حسب، بل على المستوى الدولي بأن تكون مصدراً آمناً وموثوقاً به للطاقة العالمية، ومتصدرة قائمة الدول الرائدة والداعمة لنشر حلول الطاقة المتجددة والنظيفة؛ وقد سجلت استثمارات بقیمة 50 ملیار دولار في هذا القطاع في أكثر من 40 دولة عبر العالم، وستستثمر أكثر من 100 مليار دولار في الفترة القادمة في هذا المجال" . وهنأ معالي صقر غباش، رئيس مجلس الشيوخ التشيكي على إعادة انتخابة لفترة ثانية وقدم لمعاليه دعوة لزيارة دولة الامارات والمجلس الوطني الاتحادي. بدوره أكد معالي رئيس مجلس الشيوخ التشيكي على أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، مشيرا إلى قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية التشيك. كما عبر معاليه عن تقديره للمواقف الإيجابية لدولة الإمارات في القضايا الدولية، وجهودها التي تسهم إيجابا في تحقيق الاستقرار الدولي، متمنيا أن تسهم هذه الزيارة في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات والتشيك في مختلف المجالات والعلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ التشيكي فيما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الصديقين. - مل -
مشاركة :