قال رئيس اتحاد كرة القدم الأسبق يوسف السركال إنه كان يتمنى رؤية المنتخب الوطني ضمن المنتخبات الموجودة في بطولة كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد الظهور الأول في مونديال إيطاليا 90، واصفاً ذلك بأنه أجمل لحظة ينتظرها في حياته، مشدداً على أن سبب عدم تأهل المنتخب إلى المونديال بعد أول ظهور له منذ نحو 32 عاماً رغم كل الدعم والاهتمام الكبير الذي يجده يعود إلى غياب الاستقرار الإداري والفني. وقال السركال لـ«الإمارات اليوم»: «لا أحاول أن أقيّم اتحاداً وإنما أقيّم وضع كرة القدم في الإمارات، إذ لست راضياً عن وضع كرة القدم على مستوى جميع الأندية، وكذلك لست راضياً عن مستوى الدوري المحلي وأنا ضد وجود أكثر من لاعبين أجنبيين اثنين في الفريق بالدوري الإماراتي»، مشيراً إلى أنه عندما كان رئيساً لاتحاد الكرة سابقاً كان هناك ثلاثة لاعبين أجانب عندما عاد لرئاسة الاتحاد للمرة الثانية نظراً لكون هذا العدد كان موجوداً بقرار سابق من الاتحاد الذي سبقه. واعتبر السركال أن «عدد اللاعبين الأجانب الموجودين في الدوري لم يثرِ الدوري لأن مستوياتهم غير مرتفعة»، مشيراً إلى أن «وجود اللاعبين الأجانب لم يفرز دورياً ممتازاً على مستوى الشرق الأوسط أو على مستوى آسيا، ومستوى الدوري أقل منه عندما كان اللاعبون الأجانب اثنان أو ثلاثة»، معتبراً أن «زيادة عدد اللاعبين الأجانب حجب الفرصة عن خامات جيدة تفرض نفسها وتمثل الدولة على مستوى المنتخب». وأوضح السركال «عندما كنت رئيساً لاتحاد الكرة كانت لدينا نظرتنا المستقبلية، بالعمل على مراحل انتقالية في وصول المنتخب لكأس العالم بحيث تكون المرحلة الأولى هي الفوز ببطولة كأس آسيا 2019 التي أقيمت في الإمارات لكون الفوز بالبطولة كان سيعطيهم مؤشراً إلى أن المنتخب يسير في الطريق الصحيح ورغم أن المنتخب لم يفز بالبطولة إلا أنه وصل للمباراة النهائية وهذا مؤشر على أن المنتخب يسير في الطريق الصحيح وكان الهدف الأسمى والأعلى هو الوجود في كأس العالم في قطر». وعن أفضل فترة عندما كان فيها رئيساً لاتحاد الكرة كان يمكن فيها للمنتخب أن يحضر في كأس العالم للمرة الثانية قال السركال: «آخر مرة لي في الاتحاد كان يمكن فيها للمنتخب أن ينافس للوصول إلى كأس العالم للمرة الثانية هي عندما كنت أتولى منصب نائب رئيس الاتحاد، أما عندما كنت رئيساً للاتحاد فإن المنتخب كان كلما يتجاوز الدور التمهيدي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم تحدث انتخابات في اتحاد الكرة، وأخرج من رئاسة الاتحاد، ويأتي اتحاد آخر فمثلاً في المرحلة السابقة عندما كنت رئيساً للاتحاد فإن المنتخب تجاوز وقتها المنتخب السعودي بالتأهل إلى المرحلة الثانية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ضمن المجموعة الثانية، وكان وقتها يدرب المنتخب مهدي علي، وبعدها جرت انتخابات عام 2016 وجاء من بعده اتحاد آخر». وعن المنتخب المفضل الذي يشجعه في كأس العالم 2022 أكد يوسف السركال أن «العالم وبعيداً عن الانتماءات الخاصة للأوطان يحب الكرة البرازيلية وبالنسبة لي أنا من عشاق الكرة البرازيلية». واعتبر السركال أن «الكرة البرازيلية فنياً وتاريخياً تفرض نفسها على العالم ولديها باستمرار نجوم وليس فقط منتخب». وشدد السركال على أهمية تشجيع ودعم المنتخبات العربية في المونديال حباً في ظل غياب المنتخب الوطني، وقال: «مثال بسيط في حب العروبة والمنتخبات العربية في المشاركات الدولية فإن لاعب منتخب فرنسا كريم بنزيمة ورغم أنه يحمل الجنسية الفرنسية لكن أصله جزائري عربي وخبر استبعاده من منتخب فرنسا نتيجة الإصابة أشعرني بالحزن رغم أنني لست من محبي منتخب فرنسا لكنه الانتماء العربي». وعن لاعبه المفضل عالمياً، قال: «بعيد عن الانتماءات فإن لاعبي المفضل هو نجم الأرجنتين ليونيل ميسي كونه لاعباً يثري كرة القدم ويمتع محبي اللعبة». وعن المنتخبات التي يرشحها للفوز بكأس العالم في قطر قال السركال: «إن الترشيح سيكون بعد انتهاء الدور التمهيدي بعد أن تظهر مؤشرات جديدة، أما الآن فسيذهب الكل للتاريخ أي مع المنتخبات المرشحة للفوز باللقب وهي ألمانيا والبرازيل وإسبانيا». • 32 سنة مرت على الظهور الأول والوحيد للمنتخب الوطني في المونديال. يوسف السركال: • «لست راضياً عن وضع كرة القدم على مستوى جميع الأندية». • «ضد وجود أكثر من لاعبين أجنبيين لكل فريق في الدوري». • «زيادة عدد الأجانب حجب الفرصة عن خامات جيدة عن المنتخب». للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :