مكتوم بن محمد: تعلمت من محمد بن راشد أن العلم يصنع الحضارات

  • 11/25/2022
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أنه تعلّم من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن العلم صانع الحضارات والأمم، وأن المعرفة تسمو بقيمة الإنسان. وأضاف سموه في تغريدة نشرها أمس عبر حسابه في «تويتر» أن بإمكان مبدأ «اقرأ» الذي نادت به الحضارة الإسلامية والعربية أن يغير خريطة العالم، وأن انشغال الشعوب بتعليم النشء مبدأ يخلد الأوطان في سجل التاريخ. حيث دوّن سموه: «تعلمت من مدرسة محمد بن راشد أن العلم هو صانع الحضارات والأمم، وأن المعرفة تسمو بقيمة الإنسان، وأن بإمكان مبدأ «اقرأ» الذي نادت به حضارتنا أن يغير خريطة العالم، وأن انشغال الشعوب بتعليم النشء مبدأ يخلّد الأوطان في سجل التاريخ». بناء الإنسان وتعتمد مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في القيادة واستشراف المستقبل على استراتيجية شمولية أساسها بناء الإنسان وتحقيق جودة الحياة والتخطيط الاستباقي لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، وبات فكر سموه نموذجاً ملهماً يحتذى على المستويين العربي والعالمي، ونهج سموه الإداري والقيادي منارة تنهل منها الأجيال مبادئ الريادة، للوصول إلى المراكز الأولى في شتى المجالات. ويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على الاستثمار في الإنسان وإعداد الشباب القادر على تحقيق أعلى مستويات التميز ومواصلة مسيرة الإمارات التنموية الرائدة عالمياً، إذ يقول سموه: التفوق الحقيقي أساسه إدراك قيمة العلم، وأثر المعرفة في تطوير حياتنا إلى الأفضل. دور محوري ويؤكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة دائماً أهمية العملية التعليمية والتربوية ودورها المحوري في إعداد أجيال تمتلك العلم والمعرفة، وتأهيلهم وصقل خبراتهم للمساهمة الفاعلة في بناء غدٍ أفضل لهم ولمجتمعهم ووطنهم، حيث حرصت القيادة الرشيدة على توفير جميع السبل والإمكانات لدعم تطوير قطاع التعليم. ضمن مراحله كافة، واستحداث المناهج العلمية المتقدمة الداعمة لطموحات التنمية والتقدم، ضمن مختلف قطاعات الدولة، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، التي تركز على التعليم للمستقبل وتعزيز تدريس العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، لا سيما في مجالات الفضاء والهندسة والابتكار والعلوم الطبية والصحية، وترسيخ القيم الأخلاقية والتوجهات الإيجابية، والقيم التي تُعلي من مستوى الاحترافية والمهنية في المؤسسات التعليمية. الاستثمار في العلم وتترجم توجيهات ومبادرات سموه أهمية بناء العقول، والاستثمار في العلم والتعليم، الذي يركز على التكنولوجيا المتقدمة، ووضع آليات لاستكشاف المواهب الفردية للطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى، وتمكين المدارس لتكون بيئة حاضنة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وتحويل المؤسسات التعليمية في الدولة إلى مراكز بحثية عالمية، والحرص على تهيئة البيئة الداعمة والمحفزة على الإبداع والابتكار، إضافة إلى الاهتمام الكبير بتوفير المناخ العلمي الملائم الذي يسهم في تخريج أجيال مؤهلة قادرة على مواصلة عملية التطوير والبناء بكفاءة عالية وترسيخ أسس الدولة العصرية المواكبة لركب التطور العالمي بإنجازات نوعية يشار لها بالبنان ضمن مختلف المسارات التنموية. ويولي سموه اهتماماً كبيراً بالعلم والتعليم والعلماء، باعتبارهم رواد التطوير والتنوير الإنساني، بما يحملونه على كاهلهم من مسؤولية كبيرة، وهي مسؤولية العلم الذي تتقدم به الشعوب وتزدهر به الحضارات، ويرقى به الإنسان، ويتصدر هذا الاهتمام أجندة سموه، وبفضل هذه الرؤية باتت الإمارات اليوم تستقطب أهم الجامعات والمعاهد العلمية العالمية لإقامة مقار لها داخل الدولة. نشر المعرفة وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على إطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها صناعة الأمل والمساهمة في التقدم الحضاري والإنساني، من أبرزها مبادرة تحدي الترجمة، التي تعتبر جسراً ينقل المعرفة والعلوم والثقافات لتستفيد منها الأجيال الجديدة وتبني عليها وتنتج حضارة أكثر حداثة بالاعتماد على إرث علمي تركه الأسلاف، خاصة وأن الترجمة من أهم عوامل النهوض بالأمم والشعوب وتعزيز ثقافة التفاهم والتسامح فيما بينها، ومبادرة المليون مبرمج عربي، التي تعمل على تطوير المهارات الرقمية لدى الشباب العربي، بما يضمن استعدادهم للمستقبل وتهيئة الجيل المقبل من خبراء التقنية. وتركز رؤية سموه على تعزيز نشر التعليم والمعرفة والاستثمار في العنصر البشري، بوصفه المورد الحيوي الأهم عبر تمكين المواهب وصقل المهارات والخبرات وبناء كوادر بشرية متعلمة ومدربة ومؤهلة في كافة المجالات التنموية، كي يسهموا في قيادة مسيرة التنمية في أوطانهم، والارتقاء بواقع التعليم في المجتمعات المهمشة والمحرومة في المنطقة والعالم من خلال التركيز على التعليم الأساسي النوعي، سواء بإعداد كوادر تعليمية مدربة أو بناء مرافق وبيئات تعليمية متكاملة، انطلاقاً من أهمية التعليم النوعي في بناء مجتمعات مستقرة. مستقبل أفضل تولي مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة، بوصفه المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع عبر الاستثمار في أحد أهم موارده، وهو العنصر البشري، وتعزيز دور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية. والتركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، وتعمل المؤسسة على تطوير برامج ومشاريع تنويرية في الوطن العربي تهدف إلى تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف، خاصة وسط النشء، وتضع أسساً متينة لبناء شباب واعٍ مدرك للتحديات التي تواجه مجتمعه، ويتحلى بالقدرات المعرفية التي تمكّنه من التعامل مع هذه التحديات بكفاءة مميزة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :