تقلصت حظوظ قائد المنتخب السعودي سلمان الفرج في إكمال مسيرة اللعب في كأس العالم 2022 بقطر، بعد إعلان إصابته بعظمة الساق، وتعرض الفرج لإصابة قوية خلال الفوز التاريخي على الأرجنتين 2-1، الثلاثاء، ضمن المجموعة الثالثة على ستاد لوسيل. وأعلن المنتخب السعودي نتائج الفحوص الطبية، مشيرا في بيان إلى أنها “أثبتت إصابة سلمان الفرج في عظمة الساق”. وأجبرت الإصابة الفرج على الخروج بين الشوطين، ولعب بدلا منه نواف العابد. وحاول الفرج التحامل على نفسه من أجل إكمال المباراة رافضا إجراء التبديل، وشوهد وهو يشير لمدربه الفرنسي هيرفي رينارد بعدم الاستعجال، لكن الإصابة منعته من إكمال المباراة. وبكى اللاعب خلال عملية التبديل، لاسيما وان منتخب بلاده كان متأخرا بهدف، قبل أن يحول ذلك إلى فوز في الشوط الثاني 2-1. وقال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لوكالة فرانس برس إن الفرج يجري فحوصات للاطمئنان على حالته “لن نغامر بأي لاعب، بالنسبة لنا سلامة اللاعبين خط أحمر”. ويعد الفرج (33 عاما) من ركائز لاعبي المحور في تشكيلة المنتخب السعودي. وتعافى الفرج للتو من إصابة قوية في الكتف تعرض لها خلال ودية أيسلندا في معسكر أبو ظبي، ليشارك في المواجهة القوية ضد الأرجنتين، لكنه تعرض لإصابة في الركبة بعد مرور نصف ساعة ثم عولج وأكمل المباراة، ثم سقط أرضا في الوقت بدل الضائع في الشوط الاول ليتم استبداله. وعقب مباراة الأرجنتين، اعتبر رينارد بأنه سيكون من الصعب على قائد السعودية المشاركة فيما تبقى من مباريات في نهائيات كأس العالم الحالية “سيكون من الصعب على سلمان الفرج خوض مباراة أخرى في هذه البطولة”. وظهر الفرج عقب انتهاء مباراة الأرجنتين وهو يسير على عكازين مع وضع دعامة على قدمه.
مشاركة :