أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بالعلاقات الأخوية التاريخية والشراكة السياسية والدبلوماسية الوطيدة والنموذجية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية. جاء ذلك بمناسبة استضافة وزارة الخارجية الاجتماع الثاني لفريق عمل لجنة التنسيق السياسي المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحرينـي، والاجتماع الأول للأمانة العامة للمجلس، برئاسة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة للجانب البحريني، فيما ترأس الجانب السعودي الدكتور سعود بن محمد الساطي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية. وتم خلال الاجتماعين، استعراض مجالات التعاون السياسي والدبلوماسي والشراكة الاستراتيجية الشاملة في ضوء المبادرات المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحرينـي برئاسةصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأميـر محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، حيث ركز فريق عمل لجنة التنسيق السياسي في اجتماعه الثاني على مناقشة التقدم المحرز في مجالات المشاورات السياسية، وتنسيق المواقف في التصدي للتدخلات الخارجية ونبذ الفكر المتطرف، وتنفيذ الدورات التدريبية لإعداد وتأهيل الكوادر الدبلوماسية الشابة، وغيرها من أوجه التعاون الدبلوماسي والقنصلي والتنسيق السياسي في المحافل الدولية. فيما تابعت الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي البحرينـي توصيات ومبادرات اللجان الفرعية الخمس، والإنجازات المحققة على صعيد تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والبيئية، وأبرز الترتيبات المتعلقة بالاجتماع المقبل للمجلس بما يستهدف تحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين. شارك في الاجتماعين، الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة، والمستشار صالح فلاح العتيبـي القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، إلى جانب العديد من المسؤولين ورؤساء القطاعات والمستشارين بوزارتي خارجية البلدين الشقيقين.
مشاركة :