قال لي تشان شو، كبير المشرعين الصينيين، اليوم (الخميس) إن الصين تعتزم تعزيز التبادلات البرلمانية الودية على مختلف المستويات ومن خلال قنوات متعددة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وألقى لي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، كلمة عبر الفيديو، في المراسم الختامية للجمعية العامة الـ43 للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، بناء على دعوة من رئيس الجمعية الوطنية الكمبودية سامديتش هنغ سامرين، وهو أيضا رئيس الجمعية العامة الـ43 للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا. ومشيرا إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ55 لإقامة الآسيان والذكرى الـ45 لإقامة الجمعية البرلمانية للآسيان، ذكر لي أن الصين تشعر بالسعادة إزاء الإنجازات فيما يتعلق ببناء مجموعة الآسيان وتنمية الجمعية البرلمانية. وأضاف أنه بفضل التوجيه الاستراتيجي لقادة الصين ودول الآسيان، دخلت تنمية العلاقات بين الصين والآسيان مسارا سريعا، كما حظت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والآسيان ببداية جيدة. وتابع لي قائلا إن مسار التحديث الصيني النمط هو مسار التنمية السلمية، وإن الصين لا تزال ملتزمة بتدعيم السلام العالمي، وتعزيز التنمية المشتركة، واتباع مبدأ الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول، والسعي نحو الصداقة والشراكة في دبلوماسيتها مع دول الجوار. وأوضح أن الصين تؤمن بأن التعاون بين الصين والآسيان سيسهم في السلام والتنمية بمنطقة آسيا-الباسيفيك. ولفت لي إلى أن الصين والآسيان تتقاسمان بعض الأفكار والمفاهيم المتشابهة للتنمية مثل الفلسفة المتمركزة حول الشعب، ما يعزز تسهيل التعاون. ومشددا على أن التبادلات التشريعية تمثل جزءا هاما من العلاقات بين الصين والآسيان، ذكر لي أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني سيواصل إجراء التبادلات الودية مع الجمعية البرلمانية للآسيان وبرلمانات دول الآسيان، وتعزيز بناء القدرات، وتدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والآسيان، وكذا تقديم إسهامات في بناء مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين والآسيان.
مشاركة :