القاهرة - سامية سيد - أكد الدكتور هشام العنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن خروج دفعة جديدة بعدد 30 شخصا نتيجة جهود لجنة العفو الرئاسى، يؤكد أن الدولة ليست فى خصومة إلا مع من تلوثت أيديهم بدم فقط، وهو ما يبرز الحرص على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن العمل المؤسسي من خلال تعاون كل الأجهزة والجهات المعنية مع اللجنة، يبرز جدية العمل في تنفيذ التعهدات التي أكدت عليها للمضي قدما في طريق احترام حقوق الإنسان، مشدا أن خروج دفعات متتالية وبشكل متزايد يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز الحقوق والحريات وعلى صالح الشباب فى ظل دعم عملية دمج المفرج عنهم فى المجتمع والسعى لإعادتهم إلى أعمالهم. وأشار إلى دعمه خطوات القيادة السياسية فى هذا الاتجاه الذى يمثل طريقا للجمهورية الجديدة، بالتوازي مع الحوار الوطني، والذي يعمد مجلس أمناء الحوار الوطني من خلال اجتماعاته على وضع كافة الخطوات التنظيمية التي تدعم خارطة طريق الجلسات الفعلية، والتي تعد الخطوة الأهم فى الحوار الوطنى، باعتبارها تمثل ملتقى لمختلف الأفكار والمقترحات، التى لا بد وأن تتناسب مع الوقت الذى تمر فيه البلاد بتحديات كبيرة، للخروج بمخرجات تساعد الدولة والمواطنين على مواجهة تلك التحديات. وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الحوار الوطنى يأتي فى توقيت مهم جدا، كى يكون هناك اصطفاف وطنى، ما يستلزم أن نصل لمخرجات إيجابية تحقق نقطة تحول فى الحياة السياسية والاجتماعية وتدعم مختلف القطاعات.
مشاركة :