أفاد الإليزيه اليوم الجمعة بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لن يجري محادثة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل. وأوضح مستشار للرئيس الفرنسي للصحافيين أن "الرئيس ليس لديه محادثة مع الرئيس بوتين على جدول أعماله قبل زيارته للولايات المتحدة"، إذ يصل إيمانويل ماكرون إلى واشنطن مساء الثلاثاء المقبل، في إطار زيارة دولة. وأكد المستشار أن "محادثاته مع الرئيس بوتين ليست ضمن جدول محادثاته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن". وبين الإليزيه أن المحادثات مع الرئيس الروسي تجري وفقا للاحتياجات "وليس على أساس روتيني"، موضحا أن إيمانويل ماكرون يود تذكير نظيره الروسي بمطالب فرنسا، وهي "أن تغادر القوات الروسية أوكرانيا وأن تستعيد الأخيرة سيادة ووحدة أراضيها". وأشار الإليزيه إلى أن ماكرون يعمل على تأمين محطّة زابوريجيه النووية (جنوب أوكرانيا)، و"التي كانت في صلب محادثة سابقة، حتى محادثتين مع الرئيس بوتين". وأردف مستشار الرئاسة الفرنسية: "ما نفهمه، هو أنّ هناك موافقة من حيث المبدأ من الروس على إنشاء منطقة الحماية هذه، لكن الإجراءات حسّاسة للغاية ولايزال هناك عمل يتعيّن القيام به"، متابعا: "يجب الحفاظ على ضغط كبير على كل الفاعلين لأن لا أحد، سواء كان روسيا أو أوكرانيا، يمكنه اللعب بسلامة المحطة". وكشف أن المحادثة مع بوتين ستجري "في وقت قريب بما فيه الكفاية"، مؤكدا أنه لم يتم تحديد موعد لذلك بعد. وكان الإليزيه قد أعلن في منتصف نوفمبر أن ماكرون سيتصل ببوتين بعد قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في 15 و16نوفمبر في إندونيسيا. ويوم الأربعاء الماضي، أعلن ماكرون أنه يعتزم إجراء "اتصال مباشر معه الرئيس فلاديمير بوتين في الأيام المقبلة بشأن المسائل النووية المدنية أولا، ومحطة الطاقة في زابوريجيه"، فيما تعود آخر محادثة رسمية بين الرئيسين إلى 11 سبتمبر. المصدر: "فرانس برس" تابعوا RT على
مشاركة :