يكثف مهرجان الشيخ زايد استعداداته للاحتفال بـ«عيد الاتحاد» الـ51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التي تجسد روح الاتحاد وإنجازاته، وبما يعكس الموروث الثقافي الأصيل عبر مجموعة من الفعاليات الوطنية والعالمية وعروض طائرات الدرونز، والألعاب النارية، ونافورة الإمارات، والكثير من الاحتفالات التراثية والترفيهية المتنوعة، حيث ينظم المهرجان لاحتفالات العام الجاري برنامجاً من الفعاليات يبدأ عند الساعة 4:00 عصراً ويستمر حتى الساعة 1:00 بعد منتصف الليل، على مدى يومي 2 و3 ديسمبر المقبل. يجمع البرنامج الاحتفالي فعاليات تراثية وترفيهية في أجواء عائلية تدخل البهجة إلى قلوب الزوار القادمين من مختلف أنحاء الدولة للمشاركة في تلك الاحتفالات، وتشتمل على عروض «الدرونز» التي تقدم لوحات فنية مبهرة في سماء المهرجان، وعروض الألعاب النارية إلى جانب عروض نافورة الإمارات التي ترتفع مياهها مزينة بأضواء ليزرية مستمدة من ألوان العلم الإماراتي على وقع الأهازيج التراثية والأغاني الوطنية الإماراتية. مسيرة الحضارات وتقيم أجنحة المهرجان مئات الفعاليات التي تقدمها الفرق التراثية والشعبية والعسكرية، احتفالاً بـ«عيد الاتحاد» الـ51 لدولة الإمارات، إضافة إلى مسيرة الحضارات العالمية التي تشارك من خلال فرقها الفلكلورية العالمية، والعديد من الأنشطة المخصصة للأطفال والتي تركز على غرس قيم الولاء، والانتماء، وحب الوطن. كما يحتفل المهرجان بالعديد من الأجنحة الوطنية ومن أبرزها أجنحة حضارة الإمارات التي تستعرض الثقافة الإماراتية الغنية والعادات والتقاليد الأصيلة، والتي تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن للتعرف على أهم الحرف والفنون الإماراتية العريقة التي أتقنها الأجداد وحرصوا على نقلها للأجيال. أخبار ذات صلة افتتاح «معهد محمد بن زايد لأمراض القلب» في باكستان حمدان بن زايد: قيادتنا تدعم المبادرات المجتمعية لمصلحة أبناء الوطن القرية التراثية وتستعرض «القرية التراثية» التي تمثل معرضاً فنياً فريداً من نوعه رحلة الإمارات خلال الـ51 عاماً الماضية، عبر البيئات البرية والجبلية والبحرية والزراعية، كما يُسلط جناح القرية الضوء على دور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الإنسان والمجتمع، ورؤيته الثاقبة لمستقبل دولة الإمارات المشرق. مناسبة متفردة بات مهرجان الشيخ زايد حدثاً تراثياً وثقافياً مهماً على خريطة المهرجانات العالمية، ومناسبة متفردة في المنطقة تستقطب آلاف الزوار من الإمارات والدول الخليجية والعربية والعالمية ممن ينتظرونه عاماً بعد عام، كما تضفي احتفالات «عيد الاتحاد» الـ51 على المهرجان جاذبية أخرى تضاف إلى فعالياته اليومية التي تستقطب الجمهور من أنحاء العالم. سمعة محلية ودولية اكتسب مهرجان الشيخ زايد سمعة محلية ودولية بفضل الرؤية الثاقبة والدعم اللامحدود والرعاية الكريمة التي يحظى بها من القيادة الرشيدة، وما وصل إليه من مستوى مرموق على صعيد الفعاليات والمشاركات كوجهة سياحية وضعت الطابع الترفيهي والثقافي والتراثي في قالب عالمي، يجذب السياح والمهتمين بالأصالة والعراقة، ليشهدوا تجسيداً حياً لتاريخ الشعوب في منطقة تعبق بروح الماضي.
مشاركة :