منذ ثلاث سنوات، وجد الفتاة المعنفة (ر) يأمل في استلام صك حضانتها من المحكمة العامة بمكة المكرمة، بعد التثبت من عدم أهلية الأب وجدتها لأبيها لرعاية الفتاة بحسب التقرير الصادر من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ولجنة الحماية الأسرية اللتين وقفتا على حالة الفتاة بعد هروبها مباشرة. وذكرت المحامية المكلفة بقضية الحضانة أمونة توكل، أن القضاء أسقط من والدتها حق حضانة ابنتها بعد أن أتمت عامها السابع وزواجها برجل آخر، فبقيت الفتاة مع أبيها وزوجته وجدتها لأبيها لعدة سنوات لم تستطع العيش معهم ما تسبب لها ببعض الضغوطات النفسية وأصبحت تعاني من اضطراب نفسي خشية العودة إلى أبيها لعدم حصول جدها على صك حضانتها. إلى ذلك، أفاد مصدر مطلع بفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرمة أن الجمعية بعثت خطابا إلى المحكمة العامة بمكة للإسراع بتحرير صك حضانة الطفلة المعنفة وتسليمه إلى جدها لأمها، لما تعانيه الفتاة من مشكلات نفسية خاصة بعد مضي ثلاث سنوات من الحكم بإحالة الحضانة إلى جدها لأمها وإسقاطها عن الأب وجدتها لأبيها لعدم أهليتهما لرعايتها والتسبب في إيذائها.