دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إلى وضع السلامة والتضامن في صميم أعماله في البحر الأبيض المتوسط وعلى طول طرق الهجرة الأخرى. وقال غراندي في بيان عشية اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في جلسة استثنائية لمجلس العدل والشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي إنه حتى الآن هذا العام، توفي ما يقرب من 2000 مهاجر أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا. وقال غراندي إن" الأرواح تزهق وسط توجيه أصابع الاتهام وتبادل الاتهامات"، داعيا إلى "جهود بحث وإنقاذ أكثر تقودها الدول ومنسقة بشكل أفضل، وعمليات إنزال يمكن التنبؤ بها في أماكن الأمان، وتسريع الوصول إلى إجراءات الفحص واللجوء لتحديد من قد يحتاجون إلي الحماية الدولية والعودة بسلام وكرامة لمن لا يستوفي ذلك". ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باستمرار إلى ضرورة فرز الفئات الضعيفة بين جميع المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون البحر المتوسط -- بما في ذلك الأطفال المصحوبين وغير المصحوبين بذويهم وضحايا الاتجار والناجين من التعذيب-- من أجل تفعيل آليات الحماية والاستقبال الوطنية والدولية. وقالت المفوضية السامية إن الوافدين من مناطق النزاع تعرضوا في كثير من الحالات لانتهاكات جسيمة وانتهاكات لحقوق الإنسان.