تصدرت الفنانة فيروز، محرك البحث "جوجل" في الساعات الماضية،  بعد احتفال نجوم الوطن العربي والجمهور بعيد ميلادها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي،  وتداولت صورة نادرة لها مع الفنانة سميرة توفيق وفي الخلف يظهر الفنان عصى الرحباني ونصر شمس الدين.  قصة حب فيروز والرحباني   ويعتبر الرحباني وفيروز جمعهما الحب والفن معًا، فلم يكونا مجرد موهبتين مرا مرور السلام، لكنهما نجحا في حفر أسمائهما بأحرف من ذهب في كل النفوس بالعالم العربي والغربي أيضًا، وباتت علاقة فيروز وعاصي الرحباني واحدة من أيقونات القصص الرومانسية التي سطرها التاريخ الحديث بل والفن أيضًا. فيروز والرحباني  نجاح فيروز والرحباني   بعد خطوة الزواج قرر الثنائي أن يستمرا في صعود درجات سلم نجاحهما، وقدما أول أغنية فيروزية رحبانية بعنوان "الغراب" وهما ما نجحا فيه عن جدارة قد يكون لا مثيل لها، وأصبح تعاونهما بمثابة “طاقة الخير” على كل منهما، حتى باتت تكتب فيروز سطور نجاحها يومًا بعد يوم بمساعدة زوجها، حتى أصبحت هي أسطورة الغناء أمام العالم أجمع، ونالت ألقابها المتعددة فيما بينها، "صوت لبنان"، "جارة القمر"، و"سفيرة النجوم". فيروز والرحباني  نشأة فيروز   يذكر أن فيروز قد ولدت في قرية الدبية في منطقة الشوف الجبلية عام 1935 لوالد يعمل في مطبعة، ووالدة كرست حياتها لرعاية الأسرة المكونة من 4 أولاد، وكانت تحب الغناء منذ صغرها فتجلس بشباك البيت لتردد أغانى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وأسمهان وليلى مراد.  مشوار فيروز الفني    بدأت  فيروز مشوارها الفنى كمغنية فى الإذاعة اللبنانية، عندما ألف لها مدير الإذاعة حليم الرومى أول أغنياتها، وكانت انطلاقتها عام 1952، عندما بدأت تسجيل أغانيها التى كان يلحنها الموسيقار عاصي الرحبانى، تزوجت منه بعد 3 سنوات من تاريخ أول أغنية لحنها لها وأنجبت منه لاحقًا 4 أطفال هم (زياد، هالى، ليال، ريما).   قدمت فيروز المئات من الأغانى التى أحدثت ثورة وتجددا فى الموسيقى العربية، "زهرة المدائن" أشهر الأغاني العربية المهداة للقضية الفلسطينية فيما لا تزال أغنية "بحبك يا لبنان" تحظى بشهرة واسعة، بينما تظل "مصر عادت شمسك الذهب" واحدة من أبرز أغانيها.