كشف الموسيقار محمد علي سليمان، والد المطربة المصرية أنغام، تطورات الحالة الصحية لابنته التي تعرضت لوعكة شديدة أخيرًا، دخلت على إثرها المستشفى مرتين. وبدأت أزمة الفنانة أنغام منذ أسبوع عندما أُصيبت بنزيف شديد واضطر أطباء النساء إجراء عملية استئصال رحم لها، ثم خرجت من المستشفى بعد 3 أيام، وعادت مرة أخرى الأربعاء الماضي عندما عانت مضاعفات العملية التي أجرتها. وقال محمد علي سليمان في تصريحاته لـ"اليوم"، إن ابنته أنغام تحسنت حالتها الصحية بشكل كبير، بعدما بذل الأطباء كل جهدهم لتصبح في أفضل حالة صحية، كما أضاف أن ابنته سوف تغادر المستشفى، اليوم السبت، بعدما أكد الأطباء أن عودتها للمنزل لا تُمثل خطرًا على صحتها. وتابع سليمان محمد علي، قائلًا: إن أنغام فقط تحتاج إلى بعض الراحة، التي ستنالها في المنزل، وذلك بعدما اعتذرت عن الحفلات التي كان من المقرر أن تُحيها في الفترة المُقبلة، من خلال بيان نشرته على صفحاتها بمواقع السوشيال ميديا المختلفة، مطالبةً الجمهور بالدعاء لها. منذ أسبوع أُصيبت أنغام بألم شديد في منطقة المعدة، ودخلت على إثره المستشفى لتتلقى العلاج، ولكن فاجأها الأطباء أنها في حاجة إلى إجراء عملية استئصال رحم سريعًا، خاصةً أنها كانت تعاني النزيف، وعادت أنغام إلى منزلها بعد العملية بثلاثة أيام، وبعد يومين اشتد عليها الألم في معدتها مرة أخرى وأصبحت غير قادرة على تناول الطعام، وتشعر بالقيء المستمر. قال الطبيب وائل غفير، أستاذ الجراحة بكلية طب جامعة القاهرة، والمُعالج للمطربة أنغام، في مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامجه "مساء dmc" إن حالتها الصحية جيدة، وهي أُصيبت فقط بما يُسمى "التصاقات الأمعاء" وهو من مضاعفات العملية التي أجرتها، والأمر لا يوجد به خطورة على صحتها ولكنها تحتاج فقط أن يدعو لها الجمهور بالشفاء العاجل. وأكد أن الانسداد المعوي من مضاعفات العمليات الجراحية وأحيانًا يحدث هذا الأمر بعد العمليات بفترة قد تطول أو تقصر، أو لا يحدث أبدًا، حسب الحالة المناعية للمريض نفسه.