ترجمة صحيفة المرصد: نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صوراً لفتاة "يزيدية" تبلغ من العمر 12 عاماً ,تروي قصة معاناتها كعبدة للجنس من قبل متطرفي "داعش", تقول أنه عندما علمت بلدتهم بهجوم "داعش" عليها نزحت أسرتها مع مجموعة أخرى من الأسر إلى الجبل هرباً من بطشهم حيث نصحهم عناصر من الجيش بذلك و وعدوهم بأنهم هناك بأمان إلا أنهم كذبوا عليهم (على حد تعبيرها) حيث فوجئوا برجال التنظيم المتطرف تحيطهم من كل مكان وأصبح لا مفر منهم . تقول أنها تم أسرها هي و حوالي 400 فتاة أخرى مثلها, ثم أخذها رجل منهم ولكنها تصفه بالغضبان الأشر حيث عكف على ضربها و إهانتها و تهديدها بالقتل, ثم تم إيداعها هي و باقي الفتيات بمزرعة لم يتذوقوا فيها الزاد أو الطعام لما يقارب الخمسة أيام, وألبسوهن زي العرس الرسمي هذه المرة ثم تم بيعهم ثانية, تقول ان رجلا إشتراها و أحضرها إلى "راكا" حيث وضعها بسجن تحت الأرض مع فتيات أخريات و ظلت هناك ما يقارب الـ12 يوماً, و كشفت أن بعض الفتيات كنّ يضربن و يؤذين لرفضهن الدخول بالإسلام,و كن يغتصبن مراراً و تكراراً حيث أن واحدة منهن حملت و في شهرها الثامن سافرت على تركيا لتضع مولودها هناك, ثم أحضروها بعد ما مرت على العراق أثناء رحلتها ولكن دون مولودها والذي لاتعرف مكانه حتى الآن. ذكرت أيضاً أنه تم بيعها مرة أخرى و كان هناك 5 رجال أحدهم فرنسي سألها إن كانت تستطيع الطبخ و التنظيف. باعها الأخير لرجل سعودي كبيراً بالسن يعيش بـ"جوردانيان" حيث مكثت بمنزله و ألبسها العبائة السوداء و تركها بغرفة بالدور الأرضي بالمنزل ولم يغلق عليها الشقة فاستطاعت الهرب لتروي لنا قصتها المؤلمة.