التغير المناخي والبيئة تسلط الضوء على نموذج "شبكة الإمارات لأبحاث المناخ "

  • 11/26/2022
  • 15:06
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شرم الشيخ في 26 نوفمبر/وام/ نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع شبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ، جِلسة تعريفية حول الشبكة ودور البحث العلمي في دفع جهود العمل المناخي. استهدفت الجلسة تسليط الضوء على أهمية تعزيز عمليات البحث والتطوير واستكشاف الحلول الابتكارية في دفع جهود مواجهة تحدي التغير المناخي ودعم قدرات التكيف مع تداعياته، والدور الذي تلعبه الشبكة في تعزيز منظومة العمل المناخي على مستوى دولة الإمارات وسعيها لتوسيع دائرة الاستفادة من عمليات البحث والتطوير على المستوى الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط. وقالت فاتن سمارة الرئيس المشارك في الشبكة: " إن التأثيرات السلبية لتغير المناخ تتسارع وتتسع رقعتها عالمياً بشكل كبير، ما يشكل خطورة على حياة ملايين البشر ويهدد صحة كوكبنا، الأمر الذي يستدعي تعزيز قدراتنا البحثية والعلمية لتحديد طبيعة التأثيرات والحلول الابتكارية لمواجهته للمساهمة في رسم وتحديد الإجراءات الفعالة المطلوب اتخاذها لخفض مسببات تغير المناخ وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته". من جانبه قال الدكتور فرانشيسكو باباريلا، الرئيس المشارك في الشبكة : " مع التطور التقني والعمل العالمي الدؤوب لمواجهة تغير المناخ باتت فرص تعزيز قدرات العمل المناخي عالمياً متاحة بشكل أكبر، لكن الأمر يعتمد بشكل أكبر على الفهم الواضح لطبيعة مسببات المشكلة وتأثيراتها، وهذا ما تستهدف شبكة أبحاث المناخ". وتناولت الجلسة التي شهدت مشاركات من 100 خبير ومتخصص مجموعة من المحاور المهمة، شملت أهمية وجود توافق عالمي واسع من شأنه أن يؤدي إلى تفعيل تحريك عمل المناخ بشكل متكامل في مرحلة التنفيذ إلى جانب بيان أولويات المجموعات البحثية الخمس ودورها القائم على تسريع سياسات العمل المناخي القائمة على العلوم والأبحاث إضافة إلى عوامل الإيجابية والفوائد من وراء تطوير شبكة متعددة التخصصات بدعم من صانعي القرارات والخبراء لتيسير عملية الأبحاث والتعاون الابتكاري وتدورها في تطوير الجيل القادم. كانت (وزارة التغير المناخي والبيئة ) قد أطلقت "شبكة أبحاث تغير المناخ في دولة الإمارات" في يناير 2021، بهدف تعزيز منظومة جمع البيانات وإعداد الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بتأثيرات التغير المناخي، وتعزيز قدرات كافة القطاعات على التكيف مع تداعياته. جاء انشاء وإطلاق الشبكة ضمن جهود الوزارة لرفع وعي مكونات المجتمع المحلي بطبيعة التغيرات المناخية التي تشهدها الدولة، وتأثيراتها على القطاعات كافة، وسبل تعزيز قدرتها على التكيف مع تداعيات هذا التغير، كما تأتي مواكبة وتعزيزاً لمسيرة دولة الإمارات وجهودها العالمية للعمل من أجل المناخ. وتساهم الشبكة في رسم وتحديد أجندة الأبحاث المناخية ذات الأولوية والمطلوبة في دولة الإمارات وتتيح الفرصة للمختصين والباحثين في مجال المناخ للتواصل والتعاون عبر قاعدة مشتركة توفر بيانات ومعلومات مُحدثة بشكل دائم ما يعزز قدرتهم على البحث والدراسة. تضم الشبكة حالياً 94 عضواً، و45 شريكاً و13 مؤسسة بحثية و10 مؤسسات ومنظمات دولية شريكة.

مشاركة :