علمت «عكاظ» من مصادر موثوقة، أن صنعاء تشهد توتراً بين قبائل بني الحارث بمديرية أرحب والحوثيين؛ على خلفية تورط قيادات حوثية في اغتيال الزعيم القبيلي خالد الراعي واختطاف عشرات من أبناء قبيلته، موضحة أن القبائل تطالب بإطلاق كافة أبنائها وتسليم رئيس اللجنة الثورية العليا الانقلابية محمد الحوثي. وقالت المصادر: المليشيا بقيادة الحوثي المكنى «أبونشطان» أطلقت وابلا من الرصاص على خالد الراعي أثناء قيادته سيارته وأنزلته إلى الشارع وأعدمته بشكل مباشر، ليتم التنكيل بجثته ودهسها بسياراتها، كما أطلقت النار على ابنة أخيه التي لا تزال في العناية المركزة حتى اللحظة، مبينة أن تلك الجريمة البشعة دفعت بقبائل مديرية أرحب وقبيلة بني الحارث، الذي يعد الراعي أحد زعمائها، للتداعي إلى صنعاء للثأر من القتلة أو تسليمهم القيادات المتورطة. وأفادت المصادر أن المليشيا الحوثية تخشى من القبائل ولجأت لإخضاعها عبر الحملات العسكرية والقتل والتصفيات وسرقة الأملاك والمزارع والمؤسسات، إضافة إلى اختطاف العشرات من أبنائها، مبينة أن القبائل تعتبر ما قامت به قيادات الحوثي عيباً أسود يستوجب التحرك من جميع القبائل للثأر من المليشيا الحوثية. وفي محافظة إب، قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح في هجوم حوثي على إحدى المزارع للاستيلاء عليها. ووفقاً لشهود عيان، فإن مسلحين حوثيين اعتدوا على مالك مزرعة وعماله في قرية دار العلفي بمنطقة ميتم، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث. من جهة أخرى، قتل جندي وأصيب 4 في هجوم حوثي بطائرة مسيرة على أحد المواقع العسكرية في محافظة الضالع. ووفقاً لمصادر أمنية، فإن الهجوم استهدف القوات المشتركة بموقع الجب. وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الحوثي جاء بعد الفشل ميدانياً في تحقيق تقدم ومقتل عدد من المسلحين الحوثيين المتسللين بينهم قيادات، مؤكدة أن المليشيا الحوثية تعاني من إفلاس عسكري وأخلاقي وتكبدت خسائر فادحة في كل هجماتها.< Previous PageNext Page >
مشاركة :