تراجع عدد المعتقلين في جوانتانامو بكوبا إلى 160 سجينا من جنسيات مختلفة، وذلك بعد أن سلمت الحكومة الأمريكية المملكة كلا من سعد محمد حسين القحطاني وحمود بن صعفق حمود العنزي، بعد أن تم تقديم توصية بحقهما عقب مراجعة لقضاياهما من قبل قوة مهام من وكالات أمريكية. وكان بول لويس المبعوث الخاص لوزارة الدفاع الأمريكية قد قدم شكره إلى المملكة على دعمها للجهود الأمريكية لإغلاق سجن جوانتانامو، وذلك في بيان جاء فيه «نسقت الولايات المتحدة مع حكومة المملكة لنقل المعتقلين السعوديين». وكانت أسرة المعتقل سعد محمد حسين القحطاني وعلى لسان ابنها حسين محمد آل ملفح القحطاني، قد أكدت تلقيها اتصالا هاتفيا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يبلغهم فيه أن شقيقهم سعد المعتقل في جوانتانامو في طريقه إلى المملكة، واستلم تذاكر سفر للعائلة لغرض الذهاب للقائه بعد غياب امتد لأكثر من 14 عاما منذ عام 1421هـ حيث غادرهم بشكل مفاجئ إلى أحد البلدان المضطربة واعتقلته القوات الأمريكية وجرى إيقافه في جوانتامو. وأشار حسين القحطاني إلى أن شقيقه سعد ولد في خميس مشيط عام 1399هـ وكان يتيم الأب والذي توفي عام 1406هـ، وتخرج شقيقه من المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز وبمعدل يصل إلى 99 في المائة، مضيفا: توفيت والدتنا أثناء وجود شقيقي في المعتقل إثر عملية لها في القلب، كما أصيبت بالسرطان، وكانت تتمنى عودة سعد إلى بلاده قبل وفاتها إلا أن ذلك لم يتحقق حيث توفيت.
مشاركة :