قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن من يسفك الدماء البريئة لن يفلت من العقاب، وستطاله يد العدالة عاجلاً غير آجل، في الوقت الذي أعلن قائد الشرطة في العاصمة اليمنية المؤقتــــة العمــيـد شــلال علي شايع، استمرار الإجراءات الأمنــــية التي تشهدها محافظة عدن لتعزيز الأمن والاستقرار، والحد من حركــــــة العناصـــر الخارجة على القانون التي تريد إظهار مدينة عدن بمظهر موطن الجماعات المتطرفة. ويأتي هذا التحذير للرئيس اليمني على خلفية الحادث الإرهابي الذي استهدف، أمس، منزل قائد الشرطة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بسيارة مفخّخة، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى أغلبهم من المدنيين. وعبّر الرئيس اليمني عن تعازيه لأسر ضحايا الحادث الإرهابي، الذي استهدف منزل العميد شلال علي شايع، أول من أمس، الذي نفذته جماعات إرهابية تجردت من إنسانيتها ووازعها الديني والأخلاقي. في حين أكد العميد شلال شايع في تصريح صحافي له، على خلفية الحادث نفسه، أن هذه الأعمال التي تقوم بها خلايا المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيا الحوثي الانقلابية لن تثني إدارته عن تنفيذ خطتها التي بداتها منذ أيام في إطار جهود السلطة المحلية في فرض هيبة الدولة في المحافظة التي تحررت من الميليشيات الانقلابية منتصف يوليو الماضي. ونجا قائد الشرطة في عدن من محاولة اغتيال بسيارة مفخّخة انفجرت في بوابة منزله الكائن في حي غولد مور بمديرية التواهي، ما أسفر عن سقوط 20 ما بين قتيل وجريح، معظمهم من المدنيين الأبرياء في أحدث محاولات الاغتيال التي تشهدها عدن، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.
مشاركة :