محمــد بن راشـــد: «مصــدر» لاعب أساسي في قطاع الطاقة المتجدّدة الدولي

  • 1/19/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي المستدام كجزء من (رؤية الإمارات 2021 )، موضحاً سموه أن الدولة ملتزمة بالمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة من خلال تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة. حضور شهد حفل افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين. الأمم المتحدة: الإمارات نموذج للشراكة بين القطاعين العام والخاص في الطاقة قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الإمارات تعد مثالاً رائعاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة والطاقة المتجددة. وأكد مون الأهمية الكبيرة للقمة، موجهاً التهنئة لأبوظبي التي نجحت في جمع كل الشركاء من مختلف أنحاء العالم لحضور هذه القمة، مشيراً إلى أن توفير الطاقة النظيفة هو الحل الأمثل لمواجهة العديد من التحديات الخاصة بالنمو المستدام. وشدد مون على أن اتفاقية باريس، التي تم التوصل إليها أخيراً لمحاربة التغيّر المناخي، تعد انتصاراً كبيراً للشعوب ولكوكب الأرض، باعتبارها نصّت على تعاون جميع دول العالم، والتزامها بالحد من الانبعاثات الضارة، وأن تعمل معاً لتقليل هذه الانبعاثات. وقال مون إن الوقت قد حان للقيام بالأفعال بالتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص، للوصول إلى مصادر مستدامة للطاقة، ما سيكون له آثاره في خفض درجة حرارة الكوكب، موضحاً أن الطاقة المستدامة والنظيفة تنقذ 4.6 ملايين شخص يموتون قبل الأوان بسبب الانبعاثات الضارة واستخدامات الفحم، فضلاً عن تغيير حياة ملايين الأشخاص الذين ليس لديهم فرصة الوصول إلى الكهرباء. وأشار مون إلى أنه تم تحقيق نتائج مهمة على جهات عدة، أهمها انخفاض أسعار الطاقة الشمسية، داعياً إلى تحالفات قوية بين الحكومات والقطاع الخاص لمصلحة المواطنين واستثمار التريليونات من الدولارات التي تنفق على البنية التحتية في مشروعات صديقة للبيئة. وأوضح أن الطاقة المستدامة تعد رابطاً رئيساً بين تحقيق النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وجهود مكافحة التغيير المناخي. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شهدا، أمس، افتتاح الدورة التاسعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، بحضور عدد من قادة دول العالم ورؤساء الوفود المشاركة. من جانبهم، أشار مسؤولون، خلال افتتاح القمة، إلى أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في تطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة بشتى أنواعها المختلفة، كما هو دورها في الطاقة التقليدية، وقالوا إن الإمارات تعد مثالاً رائعاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة والطاقة المتجددة. طاقة المستقبل وتفصيلاً، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتاح الدورة التاسعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، إحدى الفعاليات الرئيسة ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، وذلك بحضور عدد من قادة دول العالم ورؤساء الوفود المشاركة. كما شهد حفل الافتتاح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي. من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي المستدام كجزء من (رؤية الإمارات 2021 )، موضحاً سموه أن الدولة تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ملتزمة بالمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة من خلال تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة. وأشار سموه في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة التاسعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، أن (أسبوع أبوظبي للاستدامة) يعد منصة رئيسة لتعزيز الشراكات الدولية التي من شأنها دفع عجلة الابتكار وتحقيق الازدهار على المدى البعيد للدولة والمجتمع الدولي بأسره. الطاقة المتجددة وأشاد سموه بالدور الذي تضطلع به مصدر في تعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الطاقة ككل، لاسيما المتجددة منها، في أقل من عقد من الزمن، وباتت اليوم لاعباً أساسياً في قطاع الطاقة المتجددة الدولي. يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كانا قد استقبلا قادة دول العالم ورؤساء الوفود المشاركة في الحدث، ثم التقطت لسموهما الصور التذكارية مع ضيوف الدولة المشاركين في أسبوع أبوظبي للاستدامة. إلى ذلك، أكد مسؤولون خلال الجلسة الافتتاحية للقمة أنها باتت حدثاً سنوياً يجمع العالم لمناقشة تحديات المناخ والتحول نحو الاستدامة والاستغلال الأمثل للموارد، مؤكدين أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص للاستفادة من كفاءة وتنافسية الأسعار في التوصل إلى حلول لتحديات لقطاع الطاقة. مشروعات الاستدامة وقال وزير دولة والمبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ، الدكتور سلطان أحمد الجابر، في كلمته إن (القمة العالمية لطاقة المستقبل) خير نموذج على تحويل الأفكار والإرادة السياسية إلى واقع ملموس، مضيفاً أن الاجتماع يأتي في وقت به الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية ووسط إجماع غير مسبوق على أهمية التكاتف والتوحد لمواجهة التغيرات المناخية، وأضاف الجابر أن اتفاقية باريس الأخيرة تشهد على ذلك الإجماع والاتفاق بين قوى السوق المختلفة والإرادة السياسية، اللذين لم يتحققا منذ عقود مضت، مشيراً إلى أن الظروف العالمية تمثل فرصة لتكريس الجهود نحو الاستدامة في ظل التقدم التكنولوجي بجانب السياسات التمويلية التي أوجدت حلولاً كثيرة بما جعل إنتاج الطاقة المتجددة تنافسياً على المستوى التجاري. وأكد الجابر أن العالم يرى الآن الكثير من مشروعات الاستدامة لتغطية الطلب المتنامي على الطاقة، الذي لا يمكن الوفاء به اعتماداً على مصدر واحد، منوهاً بأن الإمارات تؤمن بأنه لا يوجد تضاد في تعدد مصادر الطاقة بل فرصة للتنويع الاقتصادي. ولفت إلى خطط الحكومة في تنويع الاقتصاد بتنمية القطاعات المختلفة من سياحة وطيران وخدمات لوجستية، وأضاف الجابر أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في تطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة بشتى أنواعها المختلفة، كما هو دورها في الطاقة التقليدية. وشدد الجابر على إمكانية بناء جسور بين الحكومات وقطاع الأعمال تبدأ من القمة العالمية في أبوظبي، ليصبح هذا الأسبوع فرصة يستفيد منها الجميع في إعادة تشكيل اقتصاد العالم ليصبح أكثر استدامة. من جانبه، قال رئيس جمهورية المكسيك، إنريكه بينيا نييتو، إن أبوظبي تعد نموذجاً عالمياً في التنمية المستدامة، إذ أصبحت (القمة العالمية لطاقة المستقبل) واحدة من أهم الأحداث الدولية في مجال الطاقة المتجددة، مضيفاً أن الحصول على الطاقة من التحديات التي تواجه العالم، حيث إن الاحتياجات ستتضاعف مرتين بحلول 2030، فيما سيصل سكان العالم إلى 9.7 مليارات نسمة بحلول 2050، ما يعني أن هذه الاحتياجات ستتضاعف ثلاث مرات بحلول هذا التاريخ. المكسيك تطالب بالتعاون لتسريع وتيرة إنتاج الطاقة المتجددة قال رئيس جمهورية المكسيك، إنريكه بينيا نييتو، إن تهديدات الاحتباس الحراري تفرض أهمية وضع سياسات جديدة لكل الشعوب، فالجميع عرضة للتغير المناخي، لذا يجب التعاون لتسريع وتيرة إنتاج الطاقة المتجددة. ونوه نييتو بأن الإرادة السياسية باتت متوافرة، وهذا ما شهده الجميع في اجتماع باريس الأخير بشأن التغير المناخي، لافتاً إلى أن الاتفاق الذي وقّع في باريس يستلزم مزيداً من الابتكار في تطوير التقنيات الجديدة، خصوصاً في البلدان النامية. وأكد نييتو أن المكسيك تؤدي دورها من خلال تحولات كبيرة أجرتها باتجاه الاعتماد على الطاقة المتجددة، حيث تنتج نحو 27.3% من الكهرباء باستخدام الطاقة النظيفة، فيما تستهدف رفع هذه النسبة إلى 35% بحلول 2024، وإلى 60% عام 2050. وأضاف نييتو أن المكسيك وضعت التشريعات وخلقت نظاماً من عام 2012، أدى إلى خفض استهلاك زيت الغاز في السيارات بنسبة 48%، وكذلك تم خفض قيمة فواتير الكهرباء في المنازل، وكذلك تم خفض نسبة 45% من انبعاثات الكربون المرتبطة بالمحروقات التقليدية.

مشاركة :