شعراء وفنانون: ذكرى ملهمة ومآثر خالدة

  • 11/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا فرحة أكبر وأعظم من عيد الاتحاد، ولا مناسبة أولى منه بإبداعات الفنانين، فيقدم كل منهم ما تجود به قريحته وفنه من فيض مشاعر وأفكار، تتغنى بالذكرى الملهمة. ذكرى المأثرة الأولى، مأثرة الآباء المؤسسين الخالدة: الاتحاد. إنها ذكرى بهيجة وعزيزة على قلوب الجميع. تتحرك في الوجدان، فتستدعي خواطر الشعراء، وتلهمهم من وحيها أجمل الكلمات وأصدقها. فماذا يخبئ الشعراء والفنانون في مثل هذا اليوم الأغر..؟ حاضر ومستقبل الشاعر سيف السعدي أكد أنها مناسبة غالية على قلب كل إماراتي وعربي، وتستدعي الدعاء للآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، الذين تركوا إرثاً ضخماً بحجم الاتحاد. الاتحاد الذي كان حلماً يراود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعمل بجد واجتهاد مع إخوانه حكام الإمارات على تحقيقه، فأسسوا دولة، وأنشأوا وطناً، وهيأوا له أسباب النمو والازدهار، فأزهر أرضاً طيبة، تنبت رخاءً وتسامحاً ومعرفة. وقال: «أصبحنا بفضل الاتحاد والحكومة الرشيدة من أفضل دول العالم، وبات جوازنا يخولنا لدخول عشرات الدول دون تأشيرة، وأصبحنا نفتخر ونرفع رأسنا عالياً إذا ما سئلنا من أين نحن، فنجيب بفخر واعتزاز: إننا من الإمارات. وكم من أناس يتمنون لو أنهم بالفعل من الإمارات وأنهم ينتمون إلى هذا البلد الطيب». وأشار السعدي إلى أن الإمارات قوة تستشرف المستقبل بخطوات واثقة ركيزتها الإنسان وتنميته، مواجهة كل التحديات وحاملة راية التطوير في كافة القطاعات العلمية والاقتصادية والتجارية والسياسة وغيرها، للاستمرار في نهج التنمية وضمان أمن وراحة وسعادة كل من يسكن على أراضيها من إماراتيين ومقيمين أيضاً؛ إذ تقوم الدولة على أسس راسخة من المحبة والتسامح والعيش المشترك. وتابع: «مهما قلنا وعبرنا عن هذا اليوم، ومهما كتبنا من أشعار، تبقى كلها قاصرة أمام هذا الإنجاز العظيم، وهذا الاتحاد الكبير والرائع، الذي لا يمكن أن تفيه حقه الكلمات». تضحيات الشاعر الدكتور ذياب بن غانم المزروعي قال: إن هذا اليوم يذكرنا بتضحيات المؤسسين وتفانيهم من أجل الاتحاد، وهو يوم عظيم بلا شك، وحدث يعيد إلى قلب كل إماراتي مشاعر البهجة والفخر والاعتزاز بهذا الوطن الغالي. وأكد الشاعر سالم الكعبي أن التغني في الوطن من أجمل لحظات كتابة الشعر، حيث إن الشاعر يجد نفسه متجلياً وتأخذه مشاعره إلى عنان السماء، إذ لا فخر بعد الفخر بالوطن ولا اعتزاز إلا الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن، والقصيدة التي تكتب في حب الوطن تكلل بتاج الشرف. وأوضح أن جديده في حب الوطن، قصيدة يقول فيها: يا علمنا رف وارفل في فضانا واكتب امجادك على وجه المجرة انت مثل النجم في عالي سمانا موطنك مجد العرب لله دره والوطن غالي وله صادق ولانا له من الفعل المشرف ما يسره نحمل الرايات ونعلي نبانا وله نسوم الروح عن شي يضره نفتديه ونرزي ارضه من دمانا ونحفظه في جوه وبحره وبره باقي عزه وباقي له وفانا والنجاحات العظيمة مستمرة تحت ظل الي بمداته كسانا العظيم الي على الجوزا مقره شيخنا بو خالد وحامي حمانا مثل ما بر الوطن واجب نبره فخر وعز وقال الفنان حبيب الياسي: إن عيد الاتحاد يوم للفخر والعزة وتجديد الولاء والانتماء، وهو يوم يستذكر فيه كل إماراتي ماضياً عريقاً وحاضراً مزدهراً ومستقبلاً مشرقاً بنهج ثابت وقيادة عظيمة، وشعب يعانق القمم بطموحه، مضيفاً: «هو أيضاً يوم يتذكر فيه كل إماراتي وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة نعم الله علينا وما نحظى به من رغد العيش والحياة الكريمة والعز والرفاهية، ولنتذكر فيه أيضاً والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتضحياته وحكمته ورؤيته، وهو يوم نفخر فيه بما وصلنا إليه من رفعة وشموخ وأمن وأمان تحت ظل قيادتنا الرشيدة». وأشار إلى أنه في مثل هذا اليوم يحرص ويسعى إلى اختيار أجمل الكلمات وأعذب الألحان لتقديمها بأبهى صورة جميلة تعبر عن مدى حبه وولائه وانتمائه لهذا الوطن الغالي، موضحاً أنه يعمل حالياً على عملين وطنيين لعيد الاتحاد من ألحانه وغنائه، هما: عمل بعنوان «دار العز والفخر» من كلمات حمدان بن صروخ الدرعي والتوزيع الموسيقي للمايسترو إبراهيم السويدي، والثاني عمل وطني بعنوان «سبع جنات» من كلمات الشاعر محمد أحمد آل علي، والتوزيع الموسيقي للمايسترو إبراهيم السويدي، وتقول كلماته: قالوا العشق جنة اذا يسكن انسان وان الحظيظ الي سكن سبع جنات محبوبتي فاقت سحر كل الأوطان دار الفخر والعز.. دولة الامارات دار غدت قبلة.. للأوطان عنوان واسم تلالا في سما المجد والمجرات ذكرى ملهمة الفنان سلطان البلوشي أكد أن عيد الاتحاد بمثابة «عيد ثالث»، وهو يوم للفخر والفرح بإنجازات الدولة وما وصلت إليه محلياً وعالمياً في كافة المجالات، حيث أصبحت الإمارات قبلة العالم وهدف الباحثين عن الأمن والأمان والنجاح نتيجة جهد وإخلاص الحكام القائمين عليها وجهود أبنائها المخلصين لها. وأضاف: «هو يوم تتوحد فيه القلوب والدروب وتتحد فيه السواعد، فالمؤسسان المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، غرسا البذرة الأولى للاتحاد ورعياها لخير خلف ساروا على النهج وأبقوا هذا الإنجاز باقياً ما بقي الزمن». الشاعرة نجاة الظاهري أكدت أن عيد الاتحاد ذكرى ملهمة للجميع سواء كانوا شعراء أو لا، وأن التجربة الوحدوية الناجحة لمدة 51 عاماً تجعل الجميع يشعر بالفخر والاعتزاز، وهي مدعاة بالتأكيد للاحتفاء بها، وهي مناسبة عظيمة يقف أمامها الشاعر حائراً بين الإلهام الذي تستدعيه هذه الذكرى وبين عجزه أمام وصف ما يختلجه من مشاعر تجاهها وعنها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :