الاكتشاف المبكر مفتاح التعافي من سرطان البروستاتا

  • 11/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، في حديثه لـ«البيان» أن الحد من وفيات سرطان البروستاتا هو أحد مؤشرات الأداء الرئيسية لتقديم الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي، وهو أيضاً ما يعد أحد الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية. وأضاف البروفيسور الشامسي: هناك فعلياً أبحاث حديثة في مجال سرطان البروستاتا، وهناك أيضاً دراسات كثيرة ومتخصصة، إلا أن أفضل الممارسات الطبية هي عند اكتشاف المرض في المراحل المبكرة، حيث إن العلاج الجراحي أو الإشعاعي يحققان نسب نجاح عالية في الشفاء، أما إذا كان المرض في مراحله المتقدمة فهناك طرق حديثة وهي استخدام عدة خيارات للعلاج مع بعضها البعض كالعلاج الكيماوي والعلاج الهرموني والعلاجات الموجهة، بحيث تُعطى للمريض بشكل برنامج كامل مما يؤدي إلى تعزيز فرص التحكم في المرض لفترات طويلة، وتعتبر هذه الطريقة من الطرق الحديثة جداً في علاج المرضى وهي متوفرة في الدولة. إسهامات كما أوضح البروفيسور الشامسي بأن لجمعية الإمارات للأورام العديد من المبادرات والإسهامات الفاعلة في شهر صحة الرجل ونشر التوعية حول سرطان البروستاتا، ويتمثل ذلك من خلال تقديم باقة من الخدمات كالمحاضرات التخصصية الموجهة للأطباء والعاملين في القطاع الطبي بهدف زيادة الوعي عن طريق التشخيص وعلاج سرطان البروستاتا، ومن الناحية الاجتماعية فهناك أيضاً العديد من الندوات والحملات لزيادة الوعي عن طريق منصات التواصل الاجتماعي، وتوضيح أعراضه، وطرق الكشف عنه، وتشجيع الرجال للالتزام بالفحص المبكر. وأضاف: «أريد التنويه إلى نقطة مفادها أن طريقة الفحص المبكر لسرطان البروستاتا هي عبارة عن فحص دم يؤخذ مرة سنوياً وينصح به فئة الرجال فوق سن الخمسين ويستمر إجراء الفحص مدى حياة المريض أو الشخص السليم على حد سواء، وتجدر الإشارة إلى أنه إذا كان هناك ازدياد في معدل psa وهو أحد الدلائل على وجود سرطان في البروستاتا، بمعنى إذا كانت هناك ارتفاعات عالية فيه، يقوم الطبيب المختص هنا بتقييم الحالة للتأكد من عدم وجود أي سرطان من خلال أخذ خزعة وهي آمنة ولا يوجد أي داعٍ للقلق في حال إجرائها». جهود أشاد البروفيسور حميد الشامسي بجهود دولة الإمارات في إدخال التكنولوجيا المتقدمة لعلاج السرطان، بالإضافة إلى تطبيق أحدث الاتجاهات وتطوير المرافق المتطورة، واستقطاب المزيد من الخبراء الطبيين من أجل مساعدة المرضى من خلال تقديم العلاج المناسب، مؤكداً في الوقت ذاته على استخدام التجهيزات المتطورة والتقنيات الحديثة التي تسهم في علاج الأورام السرطانية بنجاح كبير، وذلك من خلال الاعتماد على استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتدشين أول مركز روبوتات للجراحة الإشعاعية لعلاج الأورام السرطانية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :