القصف الروسي مستمر.. قتلى وجرحى وانقطاع التيار 

  • 11/27/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 15 شخصًا وأصيب 35 آخرون بينهم طفل جراء قصف روسي استهدف مناطق في خيرسون جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلنت مسؤولة محلية بالمدينة التي استعادت كييف السيطرة عليها مؤخرًا، و ما يزال نحو نصف سكان العاصمة يعانون من تداعيات انقطاع التيار الكهربائي في ظل انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، نتيجة ضربات روسية استهدفت بنى تحتية للطاقة، في المقابل تقول روسيا: إنها تستهدف البنية التحتية العسكرية فقط وتلقي باللوم في انقطاع التيار الكهربائي على الدفاعات الجوية الأوكرانية. إلى ذلك قالت وزارة إعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتًا في أوكرانيا في المساء: إن قطارًا غادر خيرسون متجها إلى خميلنيتسكي «وعلى متنه المواطنون المئة الأوائل من خيرسون الذين استفادوا من الإجلاء الحكومي، بينهم 26 طفلاً، فضلاً عن سبعة مرضى طريحي الفراش وستة أشخاص في وضعية إعاقة». وأعلن حاكم منطقة خيرسون في وقت سابق الجمعة إجلاء المرضى من مستشفيات المدينة، وقال ياروسلاف يانوشيفيتش على مواقع التواصل الاجتماعي: «إنه بسبب القصف الروسي المتواصل، نقوم بإجلاء المرضى من مستشفيات خيرسون». وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إن أكثر من ستة ملايين منزل في أوكرانيا تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي الجمعة»، وأضاف زيلينسكي في خطابه اليومي: «انقطاع التيار الكهربائي الليلة مستمر في معظم المناطق وفي كييف، أكثر من ستة ملايين أسرة في المجموع». وفي مواجهة القصف الروسي، تلقت أوكرانيا أنظمة دفاع مضادة للطائرات من الغرب، لكنها ستحتاج إلى المزيد لتحييد صواريخ موسكو وطائراتها بدون طيار. وأكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن في برلين، إلى جانب المستشار الألماني أولاف شولتس، أن باريس وبرلين «ستدعمان أوكرانيا حتى نهاية هذا الصراع»، وقالت بورن «منذ اليوم الأول من هذه الحرب الوحشية، قدمت بلدنا دعما ثابتا لأوكرانيا». من جهته رأى المستشار الألماني أن «سياسة الترهيب بالقنابل الروسية ضد البنى التحتية المدنية في أوكرانيا يجب أن تنتهي»، وأشار إلى أن ألمانيا وفرنسا تعملان على مساعدة أوكرانيا في «إعادة بناء البنية التحتية للطاقة» التي دمرت جزئيًا. من جانبها تقول روسيا: إنها تستهدف البنية التحتية العسكرية فقط وتلقي باللوم في انقطاع التيار الكهربائي على الدفاعات الجوية الأوكرانية، واعتبر الكرملين أن أوكرانيا يمكنها إنهاء معاناة شعبها بقبول المطالب الروسية. والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمهات عسكريين للمرة الأولى الجمعة، قائلاً: «إنه يشاركهن ألمهن»، ودعاهن إلى عدم تصديق «الأكاذيب» بشأن الهجوم في أوكرانيا. دبلوماسيًا، نددت الخارجية الروسية بقرار للبرلمان الأوروبي وصف روسيا هذا الأسبوع بأنها «دولة راعية للإرهاب»، وقالت موسكو: إن هذا القرار ليست له أي علاقة بمكافحة الإرهاب. ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في معرض تعليقها على الاقتراح المقدم في أوروبا إلى صربيا للانضمام إلى العقوبات ضد روسيا والاعتراف باستقلال كوسوفو بالأمر «السخيف»، مشيرة إلى أنه لم يتبق سوى المرجع الجغرافي للقارة من أوروبا. وكتبت على حسابها في «تلجرام»: «هذا مضحك حقًا، ماذا تبقى من أوروبا في الاتحاد الأوروبي؟ فقط المرجع الجغرافي للقارة.. يتم الآن الحفاظ على أوروبا كحضارة في روسيا».

مشاركة :